كشف المدافع الأنيق للمنتخب الوطني عنتر يحيى عن أمور خفية من حياته الشخصية في حوار خص به قناة "أم بي سي"
ولعل الذي جذب الانتباه في تصريحاته بالمناسبة ما أخبر به بخصوص اللغات التي يتقنها حيث أكد المعني أنه يجيد إلى جانب العربية والفرنسية طبعا، كلا من البرتغالية، الألمانية، الإيطالية والإنجليزية، ما يجعل نجم مباراة الخرطوم التاريخية في أحسن رواق للعب في أي ناد أوروبي. وكأن عنتر الجزائر احتاط للأمر مسبقا، وهو الذي عرف معنى الاحتراف الحقيقي منذ سن الـ17 أي عندما انضم إلى نادي أنتير ميلانو الإيطالي.
ولقيت "أسرار" عنتر يحيى إعجاب مقدم حصة "صدى الملاعب" التي بثت اللقاء من لواندا، ولم تمنع أيضا المحلل المصري خالد بيومي من تناسي الجرح الذي سببه المدافع الجزائري لمواطنيه ليعترف بصريح العبارة أن قائد فريق بوخوم الألماني يكبر من يوم إلى آخر في عيون كل العرب بما فيهم المصريين .. فتحية للروح الرياضية التي تحلى بها بيومي هذه المرة .
" رب ضارة نافعة " !!
عندما أوردت "الشروق" في عددها لأمس الأول خبر الغياب الإضطراري لرفيق صايفي عن قائمة الـ18 ضد كوت ديفوار، والاحتمال الكبير لنهاية مشواره في كأس إفريقيا للأمم، لم نكن نظن أن هذا الخبر كان بمثابة فرصة للمتصفحين لجريدتنا عبر موقعها الإلكتروني لتحويله إلى سبر آراء حقيقي بعد أن تجاوز التعاليق المئات، لكنها كانت في معظمها قاسية على المدلل الأسبق لمولودية الجزائر حتى أنه خيل لنا أن الأمر يتعلق بمحاكمة القائد الثاني للخضر، بسبب أن الكثير لم يتردد في إبداء سعادته الكبيرة لعدم اشتراك اللاعب في مباراة أمس أمام كوت ديفوار، ولسان حالهم يقول "رب ضرة نافعة"، موقف يثير في الواقع الأسف، لأنه مهما كان مردود صايفي في الفترة الأخيرة إلا أنه يتوجب على هؤلاء إبداء بعض الحكمة وعدم الظهور بمهر الجاحد لأفضاله، بل لا يجب أن ننكر أنه ساهم في تأهل الخضر إلى المونديال بفضل الأهداف الحاسمة التي سجلها ضد السنغال، وزامبيا ذهابا وإيابا..ثم أن صايفي يمر بفترة صعبة مع فريقه القطري الخور الذي انقلب عليه بسبب تواجده الدائم مع المنتخب الوطني، ما يؤكد تعلقه بالألوان الوطنية، وذلك وحده يكفي للتضامن معه في الأوقات الصعبة.
ومعلوم أن المدرب الوطني رابح سعدان كان قد صرح بعد مباراة مالي الثانية برسم كأس إفريقيا للأمم الجارية حاليا في أنغولا، بأنه سيواصل الرهان على صايفي على الرغم من إدراكه بأن الكثير من المتتبعين للمنتخب الوطني لا يحملون ابن باب الزوار في قلوبهم، على حد قوله شخصيا .
إعتداء على المباشر
مرة أخرى يتأكد المراقبون بأن الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد ارتكبت خطأ فادحا عندما قررت منح شرف تنظيم الدورة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم إلى أنغولا. فبغض النظر عن الصعوبات المادية والتقنية التي تواجه رجال الإعلام بعين المكان على سبيل الذكر لا الحصر، تعدت هموم أصحاب مهنة المتاعب إلى المضايقات والاعتداءات التي يتعرضون إليها من طرف الأمن المحلي وبعض من أشباه أعضاء الإتحاد الإفريقي نفسه. ولعل ما حدث لمراسل الجزيرة الرياضية أمس الأول وعلى المباشر أمام مقر لإقامة المنتخب الغاني، ما يزيد في تسويد صورة "الكاف" والمنظمين للموعد الإفريقي، فلم تكف المضايقات التي تعرض لها ذات المراسل عندما منع من دخول الفندق لإشفاء غليل بعض المنظمين ورجال الأمن، بل تعدى الأمر إلى حد الاعتداء على المصور لمنعه من الإرسال المباشر الذي كانت الجزيرة بصدد القيام به، على الرغم من أن فرقتها كانت تتواجد بالشارع .
ڤندوز يعتزل التحليل بسبب .. النساء
مثلما كان متوقعا، رضخ محمود ڤندوز قائد المنتخب الجزائري في مونديال 1986 إلى الضغوط وقرر تجنب الظهور مجددا في برنامج صدى الملاعب لتحليل مباريات كأس إفريقيا للأمم. وذكر مصطفى الآغا، منشط البرنامج، بأنه تلقى مكالمة هاتفية من ڤندوز يخبره فيها بأنه لن يحضر مجددا على " بلاتو أم بي سي " بعد أن تعدت الانتقادات الموجهة له عقب تصريحه الشهير الذي قال فيه أنه ضد سعدان، كل الحدود على حد قوله .
ولعل الذي استوقفنا في تدخل المدافع الأسبق للخضر نفسه في ذات البرنامج أنه حمل النساء مسؤولية قرار اعتزال التحليل وعدم الإدلاء بأي تصريح مستقبلا. "عندما تتطاول بعض النسوة علي وتخوض في أمور لا تفقهها فلم يعد لي مكان في هذا الميدان، لأن تربيتي لا تسمح لي بالرد عليهن " ، قال خريج مدرسة حسين داي بنبرة متحسرة .
ويبدو بأن الرجل أصبح أكثر من مذموم بدليل أنه اعترف بتلقيه تهديدات من مجهولين لا لشيء سوى لأنه تجرأ وعارض الناخب الوطني في طريقة لعبه خلال الدور الأول من "الكان"..فهل انتقل جنون الكرة في الجزائر إلى الجنس اللطيف؟
صايب، تاسفاوت والآخرون يشذون عن القاعدة
الكثير يتغنى بالروح الوطنية للاعبي التشكيلة الحالية للمنتخب الوطني، ولكن الذي لا يعلمه البعض أن هذه الصفة متوارثة بين أجيال "الخضر" منذ أن رأى فريق جبهة التحرير النور في عز الثورة التحريرية.
ولعل من بين المواقف التي تؤكد هذه الحقيقة ما أسرده المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي أمس عندما كشف أن لاعبي الخضر الذين قادهم في نهائيات أمم كأس إفريقيا في عام 1998 ببوركينا فاسو رفضوا حتى التفاوض على المكافآت المالية قبل انطلاق الدورة مثلما هو معمول به في كل المنتخبات المشاركة في مثل هذه المنافسات الكبيرة. وقال مهداوي أن صايب، تاسفاوت، دزيري والآخرين اعتبروا أن الحديث عن العلاوات في تلك الفترة العصيبة التي كانت تمر بها الجزائر بسبب موجة العنف التي اجتاحتها، لم تكن تسمح بالتفكير بشيء آخر غير رفع الغبن عن الشعب الجزائري وتبييض صورة الجزائر في المحافل الدولية، ما كشف عنه مهداوي يشرفه ويشرف المجموعة التي كان يقودها بالتأكيد ويجعل منه قدوة يتوجب الاقتداء بها في زمن طغت فيه المادة على كل القيم، حتى منها الوطنية.
عبدون محاصر من كل مكان
صدق من قال أن المشاكل غالبا ما تأتي دفعة واحدة، وهي المقولة التي تنطبق على لاعب الخضر جمال عبدون الذي خابت كل آماله في الظفر بمكانة أساسية ضمن التشكيلة الوطنية بمناسبة "الكان" على الرغم من كثرة الغيابات، لتزداد متاعبه وهو الذي التحق بلواندا بغرض التخفيف من همومه مع فريقه الفرنسي نانت الذي فقد معه منصبه الأساسي منذ بضعة أسابيع بعد أن كان نجمه الأول بدون منازع في انطلاق البطولة .
وما دام الأمر كذلك، فإن عبدون قد قرر من الآن تغيير الأجواء حيث يسعى حاليا للتعاقد مع فريق آخر قبل انتهاء فترة التحويلات الشتوية، وهي المهمة التي أوكلها إلى القائم بأعماله ليدخل الأخير في سباق ضد الزمن لتحقيق رغبة المهاجم الدولي الجديد، فهل سينجح في ذلك؟
نجوم " الفيلة " تنفر حليلوزيتش من العمل في إفريقيا
تأكد مرة أخرى بأن تسيير فريق مدجج بالنجوم مثلما هو حال منتخب كوت ديفوار صعب للغاية، وهي الحقيقة التي وقف عليها مدرب الفيلة العاجية البوسني فاليد حليلوزيتش، حيث صرح الأخير أنه ينوي مغادرة المنتخب الإيفواري بعد المونديال القادم، حتى في حالة تتويج رفقاء دروغبا بكأس العالم .
وترك المدرب البوسني الانطباع بأن العمل مع المنتخبات الإفريقية صعب للغاية، وهو السبب الذي يدفعه لعدم التفكير في خوض تجربة مماثلة مستقبلا، ولكن من دون أن يفصح عن الأسباب الحقيقية التي تدفعه لأن ينفر عن التدريب في القارة السمراء.
طيف زياية يطارد سعدان
يبدو بأن طيف الهداف عبد المالك زياية يطارد المدرب الوطني رابح سعدان في كل مكان، حيث أضحى الأخير يتنرفز في كل مرة يطرح عليه سؤال بخصوص عدم اعتماده على المهاجم الجديد لاتحاد جدة في مباريات كأس إفريقيا للأمم، وهو ما حدث مجددا في تدخل للشيخ بالقناة الإذاعية الأولى قبل مباراة أمس ضد كوت ديفوار حيث لم يعجبه سؤال الصحفي الذي أراد الاستفسار عن عدم إقحام هداف كأس "الكاف" أساسيا في الدور الأول على الرغم من عقم الهجوم الجزائري، ليرد عليه بنبرة صارمة. "أعرف جيدا ماذا أفعل ولست بحاجة لنصيحة من أحد".
الصحفيون المصريون غير مرغوب فيهم
قام بول لوغوين، المدير الفني للمنتخب الكاميروني الأول بـ " طرد " الإعلاميين المصريين الذين حضروا لتغطية تدريبات الأسود .
ورفض التقني الفرنسي، تواجد أي إعلامي مصري في تدريبات الكاميرون، خوفًا من نقل معلومات للجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسن شحاتة.. ولم يكتفِ لوغوين بطرد مراسلي الجرائد "القومية والخاصة" وقام أيضًا بإبعاد المصريين من مراسلي وكالات الأنباء العالمية مثل "رويترز"
على الجانب الآخر، حضر مراسلو الصحف الكاميرونية تدريبات المنتخب المصري، دون أي مضايقة من الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة .