تتطور الهواتف المحمولة بسرعة فائقة وتظهر يومياً نماذج جديدة بإمكانيات هائلة تعدت وظيفة الاتصال إلى وظائف أكثر تنوعاً وتشعباً.
فبينما كانت الهواتف المحمولة مخصصة سابقاً للاتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة فقط، ظهرت فيما بعد أجيال جديدة دخلت إليها الوسائط المتعددة مثل الصور والفيديو والنغمات المجسمة وتسجيل وتشغيل الملفات الصوتية بدقة عالية، لتشكل الهواتف المحمولة فيما بعد ثورة حقيقية في عالم الاتصالات مع ظهور الهواتف الذكية التي تعتبر أجهزة كومبيوتر متنقلة تتضمن أنظمة تشغيل وتطبيقات مماثلة للحواسب الشخصية إضافة إلى إمكانيات الاتصال بالانترنت والملاحة الجغرافية عبر الأقمار الاصطناعية ومؤتمرات الفيديو عن بعد واستخدام الشبكات الاجتماعية، وغير ذلك من التقنيات التي تتطور تطوراً منقطع النظير كل لحظة.
وبهذه الإمكانيات الكبيرة كادت الهواتف المحمولة تفقد وظيفتها الأساسية أي وظيفة الاتصال الصوتي لدى عدد كبير من الناس الذين باتوا يفضلون اقتناء الهاتف المحمول بدلاً من الحواسب الشخصية، فيما لا يستخدم عدد كبير من الأشخاص كامل ميزات الهواتف الذكية وقد لا يتعدى الأمر وظيفة الاتصال الصوتي وإرسال الرسائل واستخدام بعض تقنيات الترفيه في أحسن الأحوال.
ونفتح هنا عبر البوابة العربية للأخبار التقنية الباب واسعاً لزوارنا الكرام لعرض أفكارهم وتجاربهم في هذا المجال، ونوجه إليهم السؤال التالي: هل تستخدم معظم الإمكانيات المتاحة في هاتفك المحمول؟ وهل أنت بحاجة فعلاً لكافة هذه الإمكانيات؟
شاركونا برأيكم وتجربتكم وبأي فكرة جديدة تغني هذا الموضوع.