منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق الى الباكالوريا دروس | ملخصات | فلاشات | مذكرات | تمارين | مجلات | حوليات | امتحانات | نماذج | نتائج |حلول |
 
الهاتف النقال CuOT  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الهاتف النقال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mäd Lövë
:: [ إدآره الموقع ] ::
:: [ إدآره الموقع ] ::
Mäd Lövë


رقم العضوية : 1

الجنس : ذكر

نقاط التميز : 94031

عدد المساهمات : 32142
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 31
الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
الأوسمة : الهاتف النقال Iraqia10

الهاتف النقال Empty
مُساهمةموضوع: الهاتف النقال   الهاتف النقال Emptyالسبت يناير 23, 2010 11:16 am

الهاتف النقال 200px-Mobile_phone_evolution
هاتف نقال

الهاتف النقّال أو الهاتف الخلوي أو الهاتف المحمول أو الهاتف الجوال هو أحد أشكال أدوات الإتصال والذي يعتمد على الإتصال اللاسلكي عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن مساحة معينة. مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الاجهزة أكثر من مجرد وسيلة أتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة كمبيوتر كفي للمواعيد و استقبال البريد الصوتي وتصفح الانترنت و الاجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء و وضوح الكاميرات الرقمية. كما أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات و تبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع. لذا فأن عدد مستخدمي هذه الاجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.
ويعود تاريخة إلي عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها بنيوجزسي و لكنها لم تكن صاحبة أول تليفون محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973
( هاتف محمول)- الموبايل أو الجوال- وهو عبارة عن دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبه عبر محطات ارسال ارضية ومنها فضائية تماما مثل اشارات الراديو لكن الموبايل وشبكاتة الارضية يختلف عنهم واشاراتة ذبذبية مثل اشارات رسم القلب تصاعدى وتنازلى وهى قوية جدا تصل إلى 20MZ ارسالا واستقبالا في الثانية الواحدة أما عن طريقة الاتصال فتكون عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصى والسويتش الرئيسى . الخاص بالشركة والخط ( SIM CARD ) والسيم كارت عبارة عن بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم والريد الذى يقوم باستخدامة للاتصال بالاخرين اما عن خواص المحمول فيتكون من دائرة استقبال وارسال ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن كتابة الرسائل القصيرة والاستمتاع بخواص المحمول وهى :
1. الاتصال بالاخرين وروئيتهم عن طريق الجيل الجديد من الاجهزة dct4 المزودة بكاميرات دقيقة
2. يمكن ارسال الرسائل القصيرة لاى مكان في العالم
3. التسلية بالالعاب وكذا العاب الجافا الحديثة
4. الاستماع إلى الام بى ثرى والاغانى بامتدادت مختلفة ogg. wav . mp3 وكذلك الاستماع إلى الراديو ومسجل الصوتيات وغيرها من الالعاب المشتركة بين الاجهزة وعبر خطوط الانتر نت وتجدر الاشارة بأن الهاتف النقال قد صدرت عنة عدة دراسات تؤكد ان التعرض بشكل كبير لذبذبات البث او وضع الهاتف نفسه بجانب قلب الانسان مثلا قد يضر بصحتة واحيانا يؤدى الي حدوث اعطال باجهزة تنظيم ضربات القلب .
غد المحمول.. قفزة نحو المجهول


أول هاتف نقال حقيقي ومخترعه مارتن كوبر الباحث بشركة موتورلا
بملازمتها الدائمة لمستخدميها، واستيعابها لمدى واسع من التقنيات المختلفة تبوأت الهواتف النقالة مكانة لا يكاد ينازعها فيها أي أداة تكنولوجية أخرى.. بيد أن لهذا الانتشار ثمنًا يجب ألا نغفله. ففي العقود الثلاثة التي تفصل بين "الهاتف الحذاء" أول أسلاف الهواتف النقالة والذي ظهر عام 1972 والهواتف المزودة بالكاميرات الشائعة الآن، قطعت الهواتف النقالة شوطًا مثيرًا من التطور. وبنظرة على تاريخ صعود هذه الهواتف يتبين أنها قد عبرت في مسيرة ارتقائها بمراحل عدة؛ مستمرة ومتداخلة وناتجة إحداها عن الأخرى.
انتشار غير مسبوق
رغم تدشين موتورولا لصناعة الهواتف النقالة أوائل الثمانينيات الماضية، ثم شركة "نوكيا" التي لحقت بها عام 1987 بطراز "Cityman"؛ فإن الانتشار الحقيقي للهواتف النقالة بدأ في التصاعد منذ النصف الثاني من التسعينيات الماضية مع نجاح الشركات المصنِّعة في تصغير مكونات الهواتف، ومن ثم إنتاج هواتف أخف وزنًا (وظلا). وكذلك مع تبسيط سبل استخدام الهواتف، إضافة إلى تراجع أسعار إجراء الاتصالات عبر هذه الهواتف.


أول هاتف نقال من إنتاج نوكيا
وانتشرت الهواتف النقالة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الأجهزة التكنولوجية كلها تقريبًا. فشركة "نوكيا" التي تسيطر على حوالي 30% من سوق الهواتف النقالة عالميًّا باعت حتى الآن حوالي 1.5 مليار هاتف كما ذكرت مجلة "The Economist" مؤخرًا. وفي أوائل شهر مارس 2005 أصدرت مؤسسة جارتنر لأبحاث السوق تقريرا يقول بأن مبيعات الهواتف النقالة بلغت خلال عام 2004 حوالي 674 مليون وحدة، بزيادة قدرها 30% عن العام الذي سبقه. وتوقع التقرير أن تصل مبيعات عام 2005 لما يتراوح بين 730 – 770 وحدة. وفي العام الماضي تحدث الأمريكيون 17 مليار ساعة عبر هواتفهم النقالة، كما ذكرت مجلة "Fortune". وتوقعت مجلة "Slate" الأمريكية أنه بين عامي 2010 و2020 ستختفي تمامًا الهواتف الثابتة التقليدية.
لفت هذا الانتشار الكبير أنظار شركات التكنولوجيا إلى "الحميمية" التي تتمتع بها الهواتف النقالة لدى مستخدميها؛ فقد صارت الأداة التكنولوجية الوحيدة التي لا تكاد تفارق مستخدميها في ليل أو نهار. ومن ثَم سعت شركات عدة –من مصنِّعي الهواتف النقالة أو من غيرهم– إلى الاستفادة من هذه الحميمية، وذلك بدمج المزيد والعديد من التقنيات والخدمات في الهواتف النقالة. وبذا دُشنت المرحلة الثانية في مسيرة ارتقاء الهواتف النقالة.
تقنيات مدمجة بلا حدود
يمكن القول بأن هذه المرحلة بدأت مع دمج تقنية الرسائل النصية القصيرة مع الهواتف النقالة. فقد أرسلت أول رسالة من ذلك النوع بنجاح بين هاتفين في ديسمبر 1992، وأتيحت الخدمة تجاريًّا للمرة الأولى عام 1995. أما الكاميرا الرقمية –المثال الأكثر وضوحًا على التقنيات المدمجة– فأضيفت للهاتف النقال لأول مرة في العالم في هاتف من إنتاج شركة شارب اليابانية في نوفمبر عام 2000. وتمتد قائمة التقنيات المدمجة لتشمل عددًا كبيرًا من التطبيقات والتقنيات المختلفة.
وجدير بالذكر أن الانتشار الكبير للهواتف النقالة لم يكن السبب الوحيد وراء إقدام الشركات على دمج التقنيات الجديدة؛ فهناك سببان آخران: أولهما إدراك مصنعي الهواتف النقالة أنهم لا بد أن يبحثوا عن سبل أخرى لبيع المزيد من الهواتف التي تستطيع أن تقدم أكثر من مجرد مساعدة المستخدم على التواصل مع الآخرين صوتًا. وثانيهما أن التطور في كفاءة البنى التحتية لشبكات الهواتف النقالة من شبكات الأسلاك النحاسية البطيئة نسبيًّا إلى شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة قد جعل الشركات المنتجة لهذه البنى التحتية تعجل بالإعلان عن وظائف جديدة للهواتف النقالة للاستفادة من كفاءة وسرعة الشبكات الجديدة في نقل وتبادل البيانات.
وكان من أول الآفاق الواسعة الذي ولجته الهواتف النقالة أفق نقل وتبادل البيانات الذي بدأ بمجرد تبادل الرسائل النصية القصيرة (SMS) إلى أن تطور الآن ليشمل تحميل ملفات كبيرة الحجم من المواد المسموعة والمرئية على الهواتف مباشرة. ثم أضيفت إمكانية الدخول على الإنترنت التي فتحت بدورها آفاقًا عدة لاستخدامات الهواتف النقالة، فصار بإمكان المستخدم أن يتصفح البريد الإلكتروني، وأن يتواصل عبر خدمة "المرسال اللحظي" (Instant Messaging) بصورة دائمة مع أصدقائه المتصلين بالإنترنت. وتعاونت شركتا "موتورولا" و"آبل" لتطوير هاتف نقال له إمكانيات مشغل الموسيقى (iPod) الشهير؛ مما يتيح للمستخدم تحميل الموسيقى من الإنترنت وسماعها في الوقت الذي يحلو له.
وتعكف شركتا "موتورولا" و"ماستر كارد" على تطوير هاتف نقال يعمل كبطاقة ائتمان تستخدم في التسوق، وحيث يكتفي مستخدم ذلك الهاتف بتوجيهه لأجهزة القراءة اللاسلكية في المتاجر؛ ليقوم الهاتف بإجراء التعاملات المالية بصورة مؤمَّنة. وبدأت شركة نوكيا أوائل إبريل 2005 في اختبار استقبال البث التليفزيوني على هواتفها في العاصمة الفنلندية، ويتوقع أن تتاح هذه الهواتف بصورة واسعة خلال العام القادم. وفي كوريا الجنوبية يتيح مقدمو خدمات الهواتف النقالة للمشتركين إمكانية تحميل الأفلام الحديثة مقابل اشتراك شهري محدد.


N-Gage الهاتف النقال المدمج به فيديو جيم
ودخلت الهواتف النقالة مضمار الألعاب الحاسوبية بتدشين نوكيا لطراز (N-Gage) عام 2002. والأكثر من ذلك طوّر باحثان من معهد ماساتشوستس للتقانة (بالولايات المتحدة) هاتفًا نقالا قادرًا على التعرف على أنماط سلوك صاحبه، سواء في العمل أو الحياة الشخصية أو الاجتماعية! ويعتمد هذا الهاتف النقال على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديد سلوك مستخدمه من خلال التعرف على الأنماط المتكررة من ذلك السلوك.
ومن الخدمات الجديدة التي أتاحها اتصال الهواتف النقالة بشبكة الإنترنت، خدمة mobile blog. ومواقع المدوّنات blog؛ وهي صفحات شخصية للإدلاء بالآراء أو كتابة اليوميات وما شابه، وهي تقدم مجانًا لمستخدمي الإنترنت عن طريق مواقع مثل Blogger، أما الجديد في المدونات المتنقلة mobile blogs فهو أن المستخدم يستطيع من خلال هاتفه النقال أن ينشر ما يريد في "غمضة عين" على مدونته الخاصة على شبكة الإنترنت.
تداعيات لم تكن بالحسبان
أدى التقاء عناصر من المرحلتين السابقتين إلى بزوغ مرحلة ثالثة، وهي مرحلة التداعيات والآثار التي لم يكن يتوقع بأي حال أن تنتج عن الهواتف النقالة، سواء باعتبارها وسيلة للتواصل صوتًا أو باعتبارها أداة تكنولوجية مساعدة. بعض هذه التداعيات والآثار إيجابي وبعضها سلبي.
يمكن التأريخ لنقطة بداية هذه المرحلة من عام 1999 حين اشتعلت المظاهرات المناهضة للعولمة في ولاية سياتل الأمريكية، وحيث كان يتم تنظيم حشودها وتجميعهم من خلال الرسائل القصيرة على الهواتف النقالة، وبنفس الطريقة كان يتم تنظيم المظاهرات ضد رئيس الفلبين السابق جوزيف إسترادا عام 2001، إلى أن أجبر على التنحي عن الحكم، وذلك كما أورد هوارد راينجولد في كتابه "جموع ذكية: الثورة الاجتماعية التالية". وفي كلتا الحالتين نرى تحولات سلوكية وتنظيمية جذرية ناتجة عن تقنية لم يكن منتظرًا منها أبدًا أن تمتد آثارها لأوجه الحياة تلك.
وأدى تزويد الهواتف بالكاميرات وبالقدرة على الاتصال بالإنترنت إلى تعظيم حرية الأفراد في التعبير عن آرائهم وبالمشاركة في صنع المحتوى الإعلامي من وجهات نظر مختلفة، في مقابل الإعلام التقليدي الذي تقوم على إنتاجه مؤسسات ربما لا تتسم دائمًا بالحياد أو النزاهة. ولكن هذه "التجميعة" التقنية أدت في الوقت ذاته إلى نتائج كارثية على الخصوصية الفردية دفعت ببعض الدول إلى منع أو تقييد استخدام الهواتف المزودة بكاميرات بعد أن تسببت في مشاكل اجتماعية تناقلتها الصحف.
وبقدر ما ساعدت الهواتف النقالة في تحقيق الشعور بالأمان للأفراد نتيجة اتصالهم اللحظي بالعالم من حولهم؛ فإن ذلك خلّف مشاكل اجتماعية عدة رصدتها الكاتبة كريستين روزن في مقال نُشر لها أواخر 2004 في دورية The New Atlantis.
فأولا: الاتصال الدائم مع آخرين في أماكن نائية يخلق حالة من "الحضور الغائب"؛ حيث جسدك في مكان، وعقلك مع شخص آخر يبعد مئات أو آلاف الأميال؛ وهو ما يقوض التواصل الاجتماعي الطبيعي بين الأفراد. وثانيًا: الاتصال الدائم يجعل الفرد أقل قدرة أو رغبة في اتخاذ أي قرار؛ فكلما واجهه موقف يستدعي اتخاذ قرار فإنه يفضل أن يعقد "مؤتمرًا" فوريًّا. ولن يكلفه ذلك إلا الضغط على عدة أزرار لاستشارة عدة أفراد. وثالثًا: الاتصال اللحظي الذي تتيحه الهواتف النقالة قد بَدّل –أو قلب رأسًا على عقب– قواعد وأوقات العمل التقليدية (من 9 إلى 5)، وبحيث صار الموظفون يشكون من كونهم "تحت الطلب" 24/7 (24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع) تقريبًا.
نخلص إذن إلى أنه بينما كانت الهواتف النقالة بادئ الأمر مجرد هواتف؛ فإنها سرعان ما انتشرت وارتقت فصارت أدوات تكنولوجية متعددة الاستخدامات عميقة التأثير في أوجه شتى من حياتنا اليومية.
الجيل الثالث من المحمول
________________________________________
خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون الهاتف المحمول أو "النقال" مجرد هاتف فحسب، وإنما سيكون حاسوبًا وتليفزيونًا وجريدة ومكتبة ومفكرة شخصية، وبطاقة ائتمان في نفس الوقت، وذلك مع دخول الجيل الثالث من أنظمة الاتصالات الذي يطلق عليه IMT-2000، وقد أجازه الاتحاد الدولي للاتصالات I.T.U. ووضع المواصفات التقنية له؛ ليفتح عالمًا جديدًا من الاتصالات متعددة الوسائط، تجعل العالم بين يدي مستخدم الهاتف المتنقل في ظل هذا النظام.
وسوف يغير هذا الجيل الثالث بشكل قاطع طرق الاتصال بين البشر ونفاذهم إلى المعلومات وأسلوب عملهم وحتى أنشطتهم الاجتماعية أو الشخصية، وذلك بفضل السرعة التي يتميز بها وتزيد بنحو ثلاثة أضعاف سرعة النظام الحالي للشبكة الرقمية متكاملة الخدمات ISDN.
كما سيتيح الهاتف في نظام IMT - 2000 النفاذ إلى مجموعة من الخدمات اللاسلكية عريضة النطاق التي توفر معلومات شخصية أو تجارية، كما سيتيح النفاذ بسرعة عالية إلى شبكة "الإنترنت"، ويمكن للمشتركين تلقي أخبار مسبقة التحديد ومعدة خصيصًا لهم، وكذلك البحث في نشرات تحتوي على مواد مرئية أو سمعية، هذا بالإضافة إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني المصور أو السمعي، وكذلك تنظيم مؤتمرات بالفيديو أثناء انتقال المشترك من مكان إلى آخر.
ويتوقع خبراء الاتصالات أنه خلال فترة تقل عن عشر سنوات من الآن سيزيد عدد المشتركين في الخدمة المتنقلة على عدد المشتركين في الخدمة الثابتة، وبذلك يكون قطاع الاتصالات المتنقلة قد سَجَّل نموًّا من الصفر إلى مليار مشترك خلال عقدين تقريبًا، أما في قطاع الاتصالات الثابتة، فبعد ما يزيد على 125 عامًا لم يصل عدد المشتركين إلى المليار بعد.
وتؤكد دراسة للاتحاد الدولي للاتصالات أن هذه الثورة التكنولوجية هي نتيجة جهود كبيرة بذلها القطاع الصناعي في الدول المتقدمة على المستويين الفكري والهندسي بغية تحقيق قفزة نوعية تتخطى التفكك الذي طغى حتى اليوم على عالم الاتصالات اللاسلكية، وقد أدى هذا في النهاية إلى صدور قرار هام بالإجماع على المواصفات التقنية الخاصة بأنظمة الجيل الثالث IMT - 2000.
إن هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحقيق التشغيل البيني بالكامل للأنظمة المتنقلة لأول مرة في التاريخ، وبذلك سيكون بإمكان مصنعي أجهزة الهواتف المتنقلة بناء وحدات اتصالات تعمل في أي مكان من العالم بمعزل عن الشبكة الخاصة أو موجات الراديو التي يعتمدها المُشَغِّل الذي يوفر الخدمات المتنقلة في النطاق المحلي.
وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تسجل أنظمة الجيل الثالث نموًّا من 1.5 مليار دولار أمريكي عام 2001م إلى 9.2 مليار دولار عام 2005م، بالإضافة إلى استثمار في البنية التحتية لدعم خدمات الاتصالات في الجيل الثالث من المتوقع أن يصل إلى مليار دولار أمريكي عام 2001م، وأن يبلغ ذروته بقيمة تتخطى 5 مليارات دولار عام 2003م.
وتؤكد دراسة الاتحاد الدولي أنه من الضروري توفير حرية التنافس للقطاع الخاص في بيئة خالية من العوائق التي تحول دون نشر أنظمة الجيل الثالث، كي يتمكن المستهلكون من الاستفادة من هذه المنافسة على الصعيد العالمي، وهذا هو ما ستتمكن أنظمة IMT -2000 من تحقيقه إذا ما التزمت جميع الأطراف المعنية بالمواصفات التي اتفق عليها بشأن هذه الأنظمة.
ويتميز معيار تلك الأنظمة بمرونته وإمكانية تطوير تطبيقاته على أساس معيار وحيد ينطوي على خمسة أوجه ممكنة لبنية موجات الراديو، هي زمن التردد وموجة حاملة وحيدة وتشفير زمني وموجات حاملة متعددة والانتشار المباشر، وتقوم هذه الأوجه على ثلاث تكنولوجيات هي الشبكات القائمة على بروتوكول إنترنت IP والمعيار المطور ANSI - 41 والنظام المطور GSM (MAP).
وقد رغب مشغلو هذه الأنظمة عند دخولهم إلى الأسواق المستقبلة لهذه التكنولوجيا الجديدة ضرورة دعم شبكات تشغل مجموعة من الخدمات المختلفة؛ لتجنب مشكلات الفعالية والتكاليف، وبهدف تحقيق أداء عالي السرعة والنوعية للمشتركين الذين تزداد طلباتهم يومًا بعد يوم، كما ساد اتفاق واسع على أن تكون أسعار أنظمة IMT – 2000 في حدود معقولة تجذب كلاً من المشغلين والمشتركين، وذلك عن طريق التكيف مع الأنظمة الحالية وتصميم الأنظمة الجديدة من وحدات قابلة للتوسع بسهولة؛ لاستيعاب تزايد المشتركين ومناطق التغطية وأنماط الخدمة بما يجعلها مرنة للغاية، وتقوم على نظام يسمح بتشغيل بيني كامل مع تجوال عالمي.
كما أن أنظمة IMT - 2000 تسمح للمشغلين بالانتقال من شبكاتهم الحالية إلى شبكات الجيل الثالث المحسنة الأولية مع إتاحة الفرصة لاستعمال تخصيصات جديدة من الطيف الترددي أو إعادة استعمال أجزاء الطيف المستعملة حاليًا في أنظمة الجيل الثاني عندما يقل استعمال هذه الأنظمة، أي أن هذا التنوع في إمكانيات التشغيل يمكن المشغلين من تشكيل سوق جديدة ومربحة مع الاحتفاظ بالأرباح التي تدرها الخدمات القائمة والاستفادة بالكامل من استثمارات أنظمة الجيل الثاني.
ومن المتوقع أن تقدم أنظمة الجيل الثالث من الاتصالات المتنقلة حلولاً فعالة لتقليص الثغرة في مجال الاتصالات بين الدول المتقدمة والنامية؛ وذلك لأن الأنظمة اللاسلكية قليلة التكلفة نسبيًّا فيما يتعلق بتركيبها وإدارتها وصيانتها وسرعة إنشائها وتؤمن النفاذ إلى المناطق الوعرة جغرافيًّا.
وتذكر دراسة الاتحاد الدولي للاتصالات أن الأهداف المثالية التي ترمي إليها أنظمة IMT - 2000 كادت تتحطم في عدة مناسبات، عند النظر في الفرص التجارية الهائلة المتمثلة في تلك الأنظمة، ولم يكن من المفاجئ أن تحاول المجموعات الصناعية ذات المصالح القوية أن تؤثر على هذه العملية لصالحها، ولكن تدخل الاتحاد كمنظمة دولية حيادية أدى إلى تحقيق معادلة جيدة على أساس الكسب المتبادل بين مختلف الأطراف.
وقد بدأ بالفعل منح الرخص لمشغلي أنظمة الجيل الثالث ومنحت فنلندا هذه الرخص، أما المملكة المتحدة فهي تمنح رخصها بالمزاد العلني، ومن المتوقع أن تتبعها ألمانيا والنمسا وفرنسا وإيطاليا قريبًا، وقد تم تحديد قدر من الطيف في عام 1992م كي يستعمل في شبكات IMT - 2000 في المستقبل، وعلى الرغم من ذلك استعمل قدر من هذا الطيف في أغراض أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأخيرًا فإن أنظمة الجيل الثالث من الاتصالات المحمولة سوف تنقلنا إلى العولمة في مجال الاتصالات، ولكن نجاح هذه الأنظمة سيتوقف على استخدام أجهزة الهاتف المتنقل الذي يعمل وفق نظام IMT - 2000 عبر دول العالم بدون قيود، ولتحقيق ذلك ينبغي اتخاذ بعض التدابير بشأن الاعتراف المتبادل بإقرار الصلاحية والترخيص ورسم استخدام الجهاز
المخاطر الصحية للهاتف النقال
هناك مقالات كثيرة تشير لعلاقة الهاتف النقال/المحمول/الخلوي/المتحرك ببعض الأمراض الخطيرة، وهذه أمثلة لبعض العناوين التي تدين هذه التكنولوجيا:
"الهاتف النقال قد يسبب سرطان المخ".
"تأثير الهاتف النقال على الكلى والأعضاء التناسلية".
"الهاتف الخلوي قد يسبب سرطان العين".
" إشعاعات النقال تسبب التهابات الدماغ".
"الهاتف النقال قد يسبب النسيان وفقدان الذاكرة".
"أشعة الهاتف المحمول تنشط الخلايا السرطانية".
"المحمول خطر على الحوامل و الأطفال".
"الجوال برىء من السرطان ولكنه مسبب للضغط والصداع".
وعناوين أُخرى تبرئ هذه التكنولوجيا، مثل:
"دراسة تبرئ النقال من سرطان المخ".
"الهاتف المحمول برىء من أمراض السرطان".
"لا دليل على أن المحمول ضار بالصحة".
"الهاتف المحمول مأمون".
"بشرى سارة.. لا علاقة بين استخدام الخلوي والسرطان".
"دراسة استرالية جديدة:المحمول برىء من السرطان".
ولبيان حقيقة الموضوع و ماهي احتمالات الأضرار،إن وجدت، دعنا نستعرض بعض النقاط الرئيسة من ناحية مدى استخدام التكنولوجيا والجمعية المسؤولة عن تكنولوجيا الهاتف النقال.
نظام الهاتف النقال المطبق بقطر هو نظام ال
GSM Global System of Mobiles وهذا النظام مطبق حاليا ب 207 دولة مابين 573 مشغل وعدد المشتركين ،على نهاية شهر مارس المنصرم ، بلغ 1047 مليون مشترك. و يبلغ إجمالى المشتركين مع الأنظمة الأخرى، بالإضافة لل GSM 1456 مليون مشترك.
جمعية ال جي اس ام GSM ASSOCIATION هي النّقابة المهنيّة العالميّة التي تتواجد للإشراف على هذه التكنولوجيا من جميع النواحي. لضمان الحيادية و المصداقية لهؤلاء المشتركين ، تقوم الجمعية بدعم عدة منظمات وهيئات علمية مستقلة ومتخصصة بالأمور الصحية و البيئية لدراسة و تقييم نظام الهاتف النقال وجميعها تعمل بحوث ودراسات بشأن أضرار الهاتف النقال ومنذ بداية تشغيل النظام من عام 1992م وحتى سنة 2004م لم يثبت أي حالة.
ومن هذه المنظمات/الهيئات اللجنة الدولية للحماية من الاشعاع والمعروفة بICNIRP ومنظمة الصحة العالمية WHO، التي لديها نصيب الأسد من هذه الدراسات و لازالت مستمرة لمعرفة المزيد ومن المتوقع أن تنتهي النتائج الأولية الكاملة في سنة 2006 .
تعريف التلفونات النقالة ومحطات البث:
تسمح الهواتف المحمولة للنّاس بأن يكونوا على اتصال في جميع الأوقات. وتقوم أجهزة الموجات اللاسلكية المنخفضة الطاقة والمعروفة بقنوات الراديو RADIO CHANNELS بإرسال و استقبال الإشارات من الشبكة عن طريق محطات بث ثابتة .BASE STATION
كل محطة توفرتغطية لمساحة جغرافية محددة و على حسب الحاجة بإمكان المحطة الواحدة أن تغطي مساحة تصل لعدة أمتار(داخل المدن) إلى عدة كيلومترات كحد أقص 35 كيلومتر(خارج المدن).
محطات البث عادةً ما تكون موجودة على المباني أو الأبراج بحيث أن الارتفاع المطلوب للهوائيات يكون مابين 15متر (داخل المدن) إلى 50 متر(خارج المدن). وعدد أجهزة قنوات الراديو و قوة الإرسال يختلف من محطة لأخرى و ذلك يعتمد على عنصريين أساسيين: المساحة المطلوبة للتغطية و عدد المستفيديين من هذه الخدمة (المشتركين).
بعض الأسئلة والأجوبة:
(س1) أقيم قرب محطة بث/تقوية، هل هناك خطرعلي؟
(ج1) محطة البث أو التقوية لنظام الهاتف النقال تقوم ببث قوة صغيرة مقارنة بالتكنولوجيات الأخرى، فمحطات التلفزيون والراديو مثلاً تبث بقوة الكيلووات والميجاوات بينما محطات الهاتف النقال تبث بالوات نفسه ما بين (120 - 500 وات) أي ما يعادل ما بين 100 إلى 5000 مرة أقل من محطات التلفزيون والراديو ويصل إلى الأرض بالميكرووات وهذه قوة صغيرة بالمجال الكهرومغناطيسي. على أية حال كلما قربت من محطة البث كلما قلة خطورة الإشعاع لسبب أن الهاتف النقال سيقوم بمجهود أقل و بقوة أقل وذلك لقرب المحطة.
Pacemaker(س2) هل تتأثر أجهزة
ضابط النبض بالذبذبات المنبثقة من جهاز الهاتف النقال؟
(ج2) الموديلات والماركات المختلفة لضبط النبض لديها قدرات مناعية مختلفه وعلى حسب كل مصنع، لذا لابد للمريض التأكد من نوع ضابط النبض المركب لدية و لابد من أخذ نصيحة الطبيب المختص. وقد قام مسؤولو الصحة بوضع بعض التوصيات:
حافظ على 15 سنتيمتر ( 6 بوصة ) الانفصال بين التّليفون و ضابط النبض.
لا تلزم تليفونك على صدرك.
جود معلومات مع المريض بخصوص نوع و موديل ضابط النبض الخاص للمريض.
جود معلومات مع المريض بخصوص نوع و موديل الهاتف الخاص للمريض .
(س3) هناك كثير من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المستشفيات؟ فلماذا؟
(ج3) وجود أي نوع من أجهزة الراديو (تشمل كل الأجهزة التي تصدر ذبذبات ومن ضمنها الهواتف النقالة) قرب الأجهزة الالكترونية قد تسبب بعض التداخلات مما يؤدي إلى عدم القراءه الدقيقية لهذه الأجهزة الطبية الإلكترونية، ولكن إذا كانت المسافة بين الهاتف والجهاز بحدود المترين، فالتاثير يكون قليلاً وغير فعال.
(س4) ماهي مقاييس الأمان المطبقة على أنظمة الهواتف النقالة من الأجهزة ومحطات البث؟
(ج4) هناك عدد من الهيئات المستقلة الدولية تقوم بوضع مقاييس ومواصفات لهذه التكنولوجيا, وتقوم هذه الهيئات بالتنسيق مع قوانين الحكومات المختلفة فيما يتعلق بالأمور الصحية والبيئية ومقاييس أمان الراديو وتقوم كذلك بالتنيسق مع الشركات المصنعة و الجمعيات المسؤولة عن تقديم تكنولوجيات الأنظمة اللاسلكية. وعلية تقوم جميع هذه الأطراف بالالتزام بتوصيات هذه الهيئات. مثال على ذلك، تقوم منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي بعمل دراسة دولية لوضع مقاييس موحدة مابين دول اوروبا الغربية و الشرقية بحكم أن هناك اختلافات طفيفة بمشروع يسمى .International EMF Project
(س5) هل تقوم محطات البث بإصدار إشعاعات ؟
(ج5) نعم، محطـــــــــــات البث تصــــــــدر تــرددات لاسلكية RF وطبيعة إشعــاعات التـــــــــرددات اللاسلكية هي غيـــــــر متــــأينــــة Non-Ionizing وتاثيرها البيولوجي مختلف عن المتأين Ionizing مثل أشعة أكس. المقصود بالإشعاعات الغير المتأينة ، أي ليس لها القدرة على تأين الذرات ويؤِدي ذلك لإنتاج الحراره والمعروف عالمياً بالتأثير الحراري Thermal Effects و معظم الدراسات القائمة حالياً لم تثبت بأن Thermal Effects تسبب مشاكل صحية.
(س6) هل التأثير الصحي على الإنسان يختلف باختلاف أنظمة الهواتف النقالة المختلفة مثل الأنظمة التماثلية أوالرقمية بتعدد أنواعمهما؟
(ج6) مع أن هناك اختلافات فنية رئيسية مثل ميكانيكة العمل, النطاق الترددي التي تعمل بها التكنولوجيا و القوة التي تستقبل أو ترسل عن طريقها المكالمات، إلا أن محطات البث تبقى متشابهة وقدرة الإشعاع من هذه المحطات تمتصها الأجسام وبنسب قليلة ومقبولة عالميا وأقل بكثير من التكنلوجيات الموجودة منذ 30 سنة أوأكثر.
(س7) هل التلفونات النقالة ومحطات البث تسبب الصداع؟
(ج7) لا، و لكن استخدام الجهاز قد يؤدي إلى الصداع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
 
الهاتف النقال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب ثاني في صيانة الهاتف النقال
» متعاملو الهاتف النقال يتنافسون على تمويل الخضر
» موتورولا تطلق الهاتف النقال MILESTONE في الإمارات
» إيطاليا: الهاتف النقال ينقذ طفلا من تحت الأنقاض
» إطلاق الهاتف النقال LG BL40 Gold في الإمارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بعزيز التعليمية :: الاقسام العامة :: البحوث المدرسية الجاهزة لكل الاطوار | Recherche préfabriqués école de toutes les phases-
انتقل الى: