وكان ليدز قد فجر كبرى مفاجآت الدور الثالث بإقصائه مانشستر يونايتد بالفوز عليه بهدف دون مقابل، كما شهدت المرحلة ذاتها مفاجأة أخرى من العيار الثقيل بسقوط ليفربول على أرضه أمام ريدينغ (1-2) في مباراة معادة وخروجه من البطولة.
ومن المعروف أن ليدز كانت له صولات وجولات محلياً وأوروبياً في السنوات الأخيرة قبل أن يسقط إلى مصاف الدرجة الثالثة بسبب أزمة مالية، و تُوِّج الفريق بلقب الدوري عام 1992 بقيادة هاورد ويلكنسون، حين كان يضم في صفوفه الفرنسي المتألق إريك كانتونا والجنوب أفريقي لوكاس راديبي والهولندي جيمي فلويد هاسلباينك، ثم استلم تدريبه الأيرلندي الشمالي ديفيد أوليري الذي قاده إلى مشارف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مطلع الألفية الحالية، قبل ان ينهار في السنوات الخمس الأخيرة ويهبط إلى مصاف الدرجة الثالثة.
وقال مدرب ليدز يونايتد سايمون غرايسون إن لا شيء أمام فريقه لكي يخسره وسيخوض المباراة بأعصاب هادئة ومن دون ضغوطات، وأوضح:"سنخوض المباراة ضد توتنهام كما فعلنا ضد مانشستر يونايتد عندما لم نكن مرشحين للفوز، وانظروا ماذا حصل".
ويخوض تشلسي مواجهة سهلة عندما يحل ضيفاً في الشمال الانكليزي على برستون نورث إند الذي يشرف على تدريبه في مباراته الرسمية الثانية دارن فيرغسون نجل السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الشهير.
وقال فيرغسون: "إذا بذلنا جهوداً كبيرة ولم يكن تشلسي في يومه، ربما نحقق المفاجأة وهذا ما نأمل أن يحصل".
وفي الدور الرابع أيضاً يلتقي أستون فيلا مع برايتون المتواضع في مواجهة شبه محسومة، وفي المقابل يواجه آرسنال امتحاناً صعباً لأنه يلتقي فريقاً من الدرجة الممتازة هو ستوك سيتي الذي نجح في انتزاع التعادل من ضيفه ليفربول الأسبوع الماضي في الدوري.