اختبار صعب لليفربول باستضافته مانشستر سيتي

يخوض ليفربول موقعة جديدة في موسمه المتعثر محلياً وأوروبياً عندما يستضيف مانشستر سيتي غداً السبت في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم "برميير ليغ".

وسيكون ليفربول مطالباً بالفوز على ملعبه "أنفيلد رود" ليقترب من المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وليحافظ المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز على بعض من وقاره.

ويعتبر سيتي مع توتنهام وأستون فيلا من الفرق المرشحة لاقتناص البطاقة الأوروبية من ليفربول واختراق الرباعي الكبير (يونايتد وتشلسي وآرسنال وليفربول)، خصوصاً وأن الفريق الأحمر تعرض لخمس خسارات حتى الآن في 12 مباراة.

وسيشارك قائد الفريق العائد ستيفن جيرارد مع ليفربول بعد استراحته لمدة أسبوعين جراء الروزنامة الدولية للمنتخبات.

ويعود أيضا إلى صفوف ليفربول المدافعان غلين جونسون والدنماركي دانيال آغر بعد شفائهما من الإصابة، لكن المهاجم الإسباني فرناندو توريس لم يشف بعد، في حين يبدو بينيتيز معارضاً لإشراك لاعب الوسط الإيطالي ألبرتو أكويلاني القادم إلى ليفربول مقابل 20 مليون جنيه إسترليني لسد فراغ الاسباني تشابي ألونسو المنتقل إلى ريال مدريد الاسباني.

ولم يشارك أكويلاني أساسياً بعد هذا الموسم إثر تعرضه لإصابة أبعدته لمدة ستة أشهر عن الملاعب، وحول ذلك يقول بينيتيز: "الأمور تبدو إيجابية وهو (أكويلاني) يريد مساعدة الفريق الآن، لكن لن نخاطر بإشراكه في هذه الفترة".

من جهته، يأمل سيتي الذي تراجع عن المراكز الأربعة الأوائل إثر تعادله في آخر خمس مباريات في الدوري، عودة المهاجم البرازيلي روبينيو العائد من إصابة في كاحله بعد شهرين ابتعد خلالهما عن الملاعب.

ويعتمد سيتي على لاعب الوسط الدولي غاريث باري الذي استبسل بينيتيز للحصول على خدماته العام الماضي من أستون فيلا، لكن سيتي قدم العرض الأفضل وتعاقد مع اللاعب المميز.

ويعتزم تشلسي المتصدر إلى تعزيز مركزه الأول عندما يستضيف ولفرهامبتون واندرارز قبل الأخير على ملعبه "ستامفورد بريدج" في لندن.

ويقوم الجهاز الطبي في تشلسي بمجهود مضاعف في اليومين الماضيين كي يستعيد دوليو الفريق لياقتهم بعد مباريات منتصف الأسبوع مع بلادهم، وخصوصا الإيفواري ديدييه دروغبا، الألماني مايكل بالاك، المدافع جون تيري ولاعب الوسط فرانك لامبارد.

ويتصدر تشلسي جدول الدوري بفارق 5 نقاط عن آرسنال ومانشستر يونايتد الذي يستضيف إيفرتون في مباراة صعبة على ملعبه "أولد ترافورد".

ويعود إلى تشكيلة يونايتد المدافع الصربي نيمانيا فيديتش بعد خوضه 70 دقيقة في مباراة بلاده الودية أمام كوريا الجنوبية والتي فازت فيها الأولى (1-صفر) منتصف الأسبوع الحالي، في حين لا يزال المدافع الآخر ريو فرديناند مصاباً.

وكان مانشستر يونايتد خسر في مباراته الأخيرة على أرض تشلسي بهدف نظيف ليعزز الأخير صدارته بفارق 5 نقاط عن "الشياطين الحمر".

ولم يفز إيفرتون في الدوري على أرض مانشستر يونايتد منذ 17 عاماً، وستكون مهمته أصعب هذه المرة كون صفوفه تعج بالإصابات مثل فيل نيفيل، فيل جاغييلكا والإسباني ميكيل أرتيتا.

ويحل آرسنال الثاني على سندرلاند الثامن غداً السبت بدون هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الذي تعرض لإصابة مع منتخب بلاده ستبعده عن الملاعب نحو ستة أسابيع.

ويعاني المدرب الفرنسي أرسين فينغر في خط الهجوم جراء إصابة الدنماركي نيكلاس بندتنر أيضاً، وبالتالي ستكون الفرصة متاحة للكرواتي إدواردو دا سيلفا لإثبات نفسه.

يذكر أن أرسنال خاض مباراة واحدة أقل من تشلسي ومانشستر يونايتد، لذلك ستكون فرصته كبيرة في تضييق الفارق معهما والمنافسة أكثر على الصدارة.

وفي باقي المباريات، يلعب بيرمنغهام مع فولهام وبيرنلي مع أستون فيلا وهال سيتي مع وست هام غدا السبت، وبولتون مع بلاكبيرن وتوتنهام مع ويغان وستوك سيتي مع بورتسموث بعد غد الأحد.