يتحدث قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري عن الأجواء داخل معسكر الخضر ويؤكد بأن الأمور على مايرام قبل لقاء أنغولا الذي يعتبر فاصلا للتأهل للدور الثاني من كأس إفريقيا.
وقال منصوري أن التشكيلة الوطنية ومباشرة بعد لقاء مالي أخذت قسطا من الراحة قبل أن تتنقل إلى ملعب 11 نوفمبر لإجراء حصة استرخائية خصصها رابح سعدان للاسترجاع.
وعرّج منصوري على قضية إلغاء منتخب مالي لحصته التدريبية حيث قال»المنتخب المالي حضر إلى نفس الملعب الذي كنا نتدرب فيه، لكنه تفاجأ بتواجدنا نتدرب وهو ما حتم عليه المغادرة لاغيا بذلك الحصة التدريبية".
وأضاف"اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا أكدت لنا بأن تدريباتنا تبدأ على الخامسة مساء وعليه تنقلنا إلى الملعب ولا يهمنا أي فريق سيتدرب قبلنا أو بعدنا".
وتطرق قائد الخضر للحالة المعنوية التي تتواجد فيها التشكيلة الوطنية حيث قال»الحالة المعنوية للاعبين تحسنت كثيرا خاصة وأننا لعبنا لقاء في المستوى أمام مالي، ويمكن القول بأننا عدنا إلى مستوانا الحقيقي الذي ضاع منا أمام مالاوي".
علينا التأكيد أمام أنغولا
ويرى لاعب لوريون أن المنتخب الجزائري مجبر على تأكيد استفاقته عندما يواجه غدا منتخب البلد المنظم أنغولا »لقاؤنا أمام أنغولا سيكون في غاية الصعوبة ويمكن وصفه بالنهائي الصغير، وعلينا أن نركز على الاسترجاع للدخول بقوة، خاصة وأننا نسينا ما حصل لنا أمام مالاوي".
وعاد منصوري للحديث عن الحرارة والرطوبة حيث قال »بعد أن لعبنا أمام مالي على الساعة الخامسة يمكنني التأكيد بأن الطقس أثر علينا كثيرا في أول خرجة لنا أمام مالاوي، ففي اللقاء الثاني تحركنا بسرعة وتمكنا من إحداث الفارق البدني عكس المباراة الأولى".
وتحدث قائد الخضر إلى الأجواء المرحة التي تسود المنتخب الوطني في التدريبات، الفندق والحافلة حيث قال»هناك لاعبين يضفون الكثير من المرح في المنتخب الجزائري على غرار جمال عبدون وعامر بوعزة فنحن نمرح ونضحك كثيرا وهو ما أنسانا معاناتنا في أنغولا".
وأشاد ذات المتحدث في الأخير بأداء المنتخب الإيفواري "المنتخب الإيفواري بدا جديا وأعتقد بأنه سيقول كلمته في المونديال الإفريقي عكس المنتخب الغاني الذي لم أتعرف على معظم لاعبيه".