لن تقل الإثارة في منافسات السيدات شأناً أيضاً، بوجود الشقيقتين الأميركيتين سيرينا وفينوس وليامس وعودة البلجيكيتين جوستين هينان وكيم كلايسترز، ومشاركة أبرز اللاعبات الأخريات كالروسيات دينارا سافينا وماريا شارابوفا وإيلينا ديمنتييفا.
وتعود هينان التي تشارك ببطاقة دعوة من اللجنة المنظمة، بعد اعتزال دام 20 شهراً ويبدو أنها ما تزال تحافظ على مستواها السابق الذي خولها احتكار صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات 117 أسبوعاً على التوالي، إذ وصلت إلى نهائي دورة بريزباين الأسترالية قبل أن تخسر أمام كلايسترز.
وتعتبر هينان من أفضل اللاعبات اللواتي عرفتهن الملاعب خصوصاً الترابية منها، وهي تملك في خزائنها 41 لقباً في الفردي، بينها 7 ألقاب ضمن البطولات الكبرى (رولان غاروس 2003 و2005 و2006 و2007 وفلاشينغ ميدوز الأميركية عامي 2003 و2007 وملبورن الأسترالية عام 2004) وبلغت نهائي بطولة ويمبلدون مرتين (2001 و2006) ونهائي بطولة أستراليا (2006) ونهائي فلاشينغ ميدوز (2006).
وقالت هينان: "إنه شعور رائع بأن أعود إلى المشاركة في هذه البطولة، سأحتاج إلى بضعة أيام للتأقلم، لا يمكنني القول إني لن أفوز بالمباريات، ففي بريزباين وصلت إلى النهائي، لكن الأمر يحتاج إلى الوقت، أسابيع أو أشهر".
وكانت كلايسترز سبقتها في العودة العام الماضي وكان وقع عودتها مدوياً حين فازت ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة الأخيرة بعد 5 أسابيع فقط على عودتها من اعتزال دام 27 شهراً تزوجت خلاله وأنجبت طفلاً.
وقللت سيرينا وليامس التي خسرت بسهولة في نهائي دورة سيدني أول من أمس أمام ديمنتييفا، من خطورة الألم الذي تعاني منه في ركبتها اليسرى بقولها: "لقد أزعجتني في بداية المباراة لكنها أفضل الآن".
واعتبرت سيرينا أنها: "مستعدة جيداً للبطولة وستشارك في فئتي الفردي والزوجي وستقدم أفضل ما لديها".
وتعشق سيرينا وليامس بطولة ملبورن حيث توجت بطلة لها أربع مرات أعوام 2003 و2005 و2007 و2009، وكانت حققت فوزاً ساحقاً على الروسية دينارا سافينا في نهائي العام الماضي 6-صفر و6-3 وانتزعت منها صدارة التصنيف.
وتغيب عن جدول السيدات البلجيكية يانينا فيكماير السادسة عشرة عالمياً فقط، إذ أنها كانت أوقفت لمدة عام بسبب مخالفتها قوانين الكشف عن المنشطات قبل أن يرفع عنها الإيقاف في منتصف الشهر الماضي، ولكن باب الاشتراك في بطولة ملبورن كان قد أقفل في حينها فطلبت من المنظمين الحصول على بطاقة دعوة لكنهم لم يستجيبوا لطلبها واعتبروا أنه يتعين عليها خوض التصفيات المؤهلة إلى القرعة الرئيسية للبطولة.