تراوحت تصريحات لاعبي المنتخب الوطني بين الحمد والثناء بإيمان وأخلاق رياضية ما لها من مثيل فجريان حمد الله على ألسنتهم دليل قاطع على سمو أرواحهم ، وكذا كلمات الشكر التي خص بها رئيس الجمهورية عرفانا له كقوة دعم معنوية ورعاية شاملة لصناعة هذه العودة إلى المحافل الكروية الدولية وايقاض المناصرين الجزائريين الذين هبوا هبة واحدة لبث لحن الوفاء في صدور أبناء الجزائر الذين قالوا الكلمة التي قالها آباءهم بالأمس ” هكذا يفعل أبناء الجزائر ، هكذا يفرح أنصار الجزائر “. وهذه بعض الردود لبعض ابطال الجزائر بعد الرد الفعلي على أرضية الميدان .
عبد القادر غزال: “إنه يوم كبير للجزائر، أنا سعيد جدا بهذا التأهل، لقد تمكنا من إسعاد الشعب الجزائري بكامله في هذا اليوم السعيد. لقد بذلنا كل ما في وسعنا من اجل أنصارنا الذين تنقلوا إلى السودان من اجل مساندتنا منذ خمسة أيام. نحمد الله على تحقيق النصر وقد أنصفنا المولى عز وجل ولم يخيبنا وقد أفرحنا الشعب الجزائري وكان هذا هو هدفنا الأول والأخير”.
رفيق صايفي : “ها قد برهنا اليوم من هو الفريق القوى والأحق بتأشيرة التأهل. أهدي هذا التأهل لكل الشعب الجزائري و كل الأنصار الذين أصيبوا في القاهرة”.
وبدوره قال كريم زياني بعد تشكرا ته لكل الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا النصر وأضاف أهدي هذا الفوز إلى الشعب الجزائري الذي دعوني أقول لهم أني أحبكم أولا ولعائلتي ثانيا.
أما عنتر يحيى صانع الهدف التاريخي فابلغ تحياته الأولى إلى كل الأنصار الذين خيموا بأم درمان بالسودان وكل الذين وقفوا وراء شاشات التلفزيون وعلى النحو ذاته عبرغيلاس مثل زملائه بالفرحة لن أنسى هذه الملحمة
وأقول للمنتخب المصري الوداع .
غير أن عنتر يحيى وان كانت قذفته قد حققت الاستثناء فحتى تعليقه على الهدف يعد استثناء حين عبر عن كيفية إطاحته برمز فخر الفراعنة عصام الحضري وإدهاشه بكرة مرت بسرعة 100كم في الساعة تبرأت من متابعتها حتى الكاميرا في الوهلة الأولى حين قال ” قذفناه بالكرا ت العالية فاستجاب لها استجابة حسنة وقذفناه من الأسفل وردها ، لكن حين أسكنا الكرة حيث لايستطيع “إبليس ” إمساكها فما كان له من خيار سوى فتح “باب الشبكة ” وبوابة المونديال لنا نحن الجزائريون وفقط .
الحارس فوزي شاوشي: أهدي هذا التأهل إلى كل الشعب الجزائري.
نحن شعب لا نموت لقد برهنا أن للجزائر رجال. اشكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوقوفه إلى جانبنا ونهدى له هذا التأهل إلى مونديال 2010″. الله كان معنا وتمكنا من تحقيق الانتصار ، كما أهدى هذا الفوز الغالي للرئيس
عبد العزيز بوتفليقة“.