رفيق صايفي حينما وقع مع نادي الخور
تلقى لاعب المنتخب الوطني رفيق صايفي صدمة موجعة قبل ساعات قليلة عن موعد مواجهة المنتخبين الجزائري والمالي، بحيث وصله خبر فسخ عقده مع نادي الخور القطري .
وقد تأثرت معنويات صايفي كثيرا ليس لطلاقه مع الخور القطري بل لأنه تلقى النبأ وهو بصدد تحضير نفسه لمواجهة أمس الحاسمة مع المنتخب المالي .
هذا ويبقى صايفي مهددا بعدم المشاركة في كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا، في حال عدم إيجاده فريق آخر يلعب له قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية، كما يبدو بأنه من الصعب عليه أن يتنقل إلى فريق آخر قوي يسمح له بالحفاظ على لياقته قبل نهاية الموسم الجاري الذي قد يكون الأخير دوليا لصايفي قبل أن يعتزل المنتخب الوطني نهائيا، استنادا لما كان قد صرح به اللاعب عقب تأهل الخضر إلى المونديال .
إلى ذلك فقد تحدث سعدان مطولا مع صايفي صبيحة أمس، إذ نصحه بعدم الاكتراث للأمر والتركيز على ماتبقى من مشوار المنتخب الوطني في الكان، كما طمأنه على أن أحدا لن يتخل عنه في حال عدم إيجاده لأي فريق، كما بدا سعدان من خلال كلامه مع صايفي واثقا من أن لاعب مولودية الجزائر السابق سيمر بهذه الفترة الصعبة بسرعة .
وكان مسؤولو الخور القطري قد أبدوا امتعاضهم الشديد من كثرة إصابات رفيق صايفي الذي تغيّب عن عديد المناسبات الرسمية، في الوقت الذي شارك فيه مع المنتخب الوطني أساسيا ضد مالاوي يوم الاثنين الفارط، ولئن يبدوا هذا سببا لإبعاد صايفي إلا أن إدارة الخور بررت قرار الاستغناء عن صايفي لتتمكن من انتداب البوركينابي سيسي .
من يأوي صايفي؟
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة بعدما أعلن نادي الخور القطري عبر موقعه الرسمي عن فسخ عقده مع صايفي، هو أي فريق يمكنه انتداب رفيق صايفي؟ هذا الأخير بلغ من العمر 35 سنة وهو يعد آخر أشهره في مشوار كرة القدم.
ولئن كان الحديث يدور حول بعض الأندية الخليجية التي تريد التعاقد مع صايفي إلا أن المفاجأة غير مستبعدة بعودة صايفي إلى مولودية الجزائر على الرغم من أن فترة الانتقالات الشتوية في الجزائر تنتهي اليوم، ولو أن الكثير يستبعد ذلك، ويرجح فرضية عودته إلى البطولة الفرنسية، حيث يكون قد أخذ احتياطاته مع وكيل أعماله لضمه إلى ناد فرنسي من القسم الثاني