محترفو "الخضر" أمام معضلة إقالة مدربيهم في الأندية الأوروبيةتتوالى الضربات النفسية في حق لاعبي المنتخب الوطني قبيل لقاء مصر في 14 نوفمبر على مستوى أنديتهم، فبعد مسلسل الإصابات الذي لحق بأغلب العناصر الأساسية للمنتخب الوطني، جاء الدور على مشاكل معنوية أخرى تتمثل في حالة اللا استقرار التي تعاني منها أنديتهم.
وتخلت أندية كل من بوخوم الالماني وهال سيتي الانجليزي وسيينا الايطالي على مدربيها نهاية الأسبوع الماضي، ما قد يعرض محترفي "الخضر" الذين ينشطون في هذه الأندية للكثير من المتاعب.
وكان فريق سيينا قد قرر إبعاد مدربه ماركو جيامباولو على خلفية النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق، ليخلفه مدرب الشباب ماركو باروني.
وتربط الاتحادية الجزائرية والمدرب رابح سعدان علاقات جيدة بالمدرب السابق لغزال، الذي كان يقدم كافة التفاصيل والمعلومات عن المهاجم الجزائري.
أما فريق هال سيتي الانجليزي الذي يلعب لصفوفه فتحي غيلاس فقد أكد إقالة مدربه فيل براون ساعات فقط بعد إعلان رئيس النادي بول دافين.
ويشارك غيلاس بانتظام في فريقه على الرغم من النتائج السلبية التي يحصدها هذا الفريق.
أما الفريق الثالث فهو نادي بوخوم الالماني الذي غير مدربه للمرة الثالثة هذا الموسم، وكان المدافع عنتر يحيى قد عانى كثيرا من هذا المشكل من المدرب الثاني قبل أن يقر بقدراته ويعيده قائدا للفريق.
و قد تلقي هذه التغييرات بالسلب أو الإيجاب على لاعبي المنتخب الوطني، فإما أن يحررهم نفسيا من الضغوطات أو قد سيخلق لهم الكثير من المشاكل منها الإبعاد عن التشكيلة الأساسية، ولو أن غيلاس وغزال وعنتر يحيى يعدون عناصر أساسية في أنديتهم.
يشار إلى أن عددا من محترفي المنتخب الوطني تأثروا بإصابات متفاوتة مع أنديتهم أبرزها مجيد بوڤرة، وكريم زياني، ثم منصوري وحليش ومغني، بالإضافة إلى ثنائي الاحتياط بابوش وأوسرير، بيد أن سعدان هوّن من ذلك وقال بأنه يملك كافة البدائل قبيل لقاء مصر في حال تأكد غياب أي عنصر.