اعتقلت السلطات الأنغولية شخصين للاشتباه في ضلوعهما في هجوم مسلح استهدف حافلة منتخب توغو لكرة القدم أثناء سفره للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في انغولا وأسفر عن مقتل فردين من بعثة توغو.
وقال انطونيو نايتو ممثل الادعاء الإقليمي في بيان إن الشخصين المعتقلين ينتميان لجبهة تحرير جيب كابيندا وهو إقليم منتج للنفط منفصل جغرافيا عن شمال انغولا.
وأعلنت الحركة التي تقاتل من أجل الاستقلال عن أنغولا منذ أكثر من ثلاثين عاما المسؤولية عن هجوم يوم الجمعة الذي وقع بعد وقت قليل من عبور حافلة منتخب توغو الحدود قادمة من جمهورية الكونغو.
وقال نايتو في بيان "اعتقل العنصران في مسرح الحادث على الطريق المؤدي إلى ماسابي والذي يربط بين البلدين (أنغولا والكونغو)".
وأعادت حكومة توغو منتخبها لكرة القدم إلى البلاد أمس الأحد مع جثتي المدرب المساعد ومسؤول الإعلام ليبدأوا ثلاثة أيام من الحداد.
وقال اطباء إن سائق الحافلة قتل أيضا بينما يرقد حارس المرمى التوغولي كوجوفي اوبلالي في حالة مستقرة في مستشفى في جوهانسبرغ بعد أن أجريت له عملية اثر إصابته بجراح خطيرة بعد إطلاق النار عليه.
وقال وزير الرياضة وعدة لاعبين انهم لا يزالوا يأملون في ايجاد طريقة لهم لتكريم زملائهم من خلال اللعب في اكبر بطولة في أفريقيا.
لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان حازما اليوم الاثنين وقال انه إذا لم تظهر توغو للعب في أولى مبارياتها في كابيندا فستفقد مكانها وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لرويتز "إنهم لم يخبرونا رسميا على الإطلاق إذا كانوا سيلعبون أم لا".