لقيت ربة منزل مصرعها خنقا على يد زوجها بسبب معايرتها له لعدم حصوله على وظيفة.
وكان قائد دورية أمنية على الطريق السريع بمحافظة بور سعيد قد اشتبه فى سيارة ربع يقودها سائق في عقده الخامس ومعه مجموعة من الأشخاص،وجثة لمتوفية، متجهين بها ناحية (مركز المنزلة – دقهلية ).
وبالاستعلام منهم عن تصريح الدفن تبين عدم قيامهم باستخراج تصريح دفن للجثة، وبمعاينة قائد الدورية الأمنية للجثة تبين وجود سحجات بالوجه، وتم نقل الجثة لمستشفى بورسعيد العام، حيث تبين أن الجثة لسيدة تدعى(ب.ع). (21 سنة–ربة منزل ) وبسؤال زوجها ويدعى (م. ص) (23 سنة – عامل زراعي)، قال إنه لدى عودته لمنزله وجد زوجته ملقاة على أرض مطبخ المنزل متوفاة وبها بعض الإصابات.
وتوصلت التحريات الى أن مرتكب الواقعة هو زوج المجني عليها وبضبطه ومناقشته اعترف بارتكابه الواقعة ليلا بعد حدوث مشادة كلامية بينه وبين زوجته ومعايرتها له بأنه عاطل ولم يحصل على وظيفة، فقام على إثرها بدفعها بحائط المنزل وكتم أنفاسها وألقاها على الأرض مما أدى إلى وفاتها .
وفي واقعة أخرى، لقى شاب حتفه على يد سائق ميكروباص، فى منطقة الوراق بمحافظة الجيزة، حيث أقدم السائق على طعنه بسلاح أبيض" سكين" خلال مشاجرة نشبت بين المتهم ووالد المجنى عليه، بسبب سقوط كوب شاي من شرفة منزل المتهم على والد الضحية أثناء سيره بالشارع .
وتلقى نائب مدير مباحث الجيزة، إخطاراً من مستشفى التحرير العام، بوصول جثة لشاب يدعى "أ. إسماعيل"( 25 سنة) إثر إصابته بعدة طعنات بالبطن والصدر.
وأثبتت تحريات المباحث الجنائية بالجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى"أ. س" ( 25 سنة – سائق )، نشبت بينه وبين والد المجنى عليه مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة بسبب سقوط كوب شاي من شرفة منزل المتهم على والد الضحية أثناء سيره بالشارع، تدخل على إثرها المجني عليه لمناصرة والده فقام المتهم بطعنه بسلاح أبيض عدة مرات، لفظ على اثرها أنفاسه الأخيرة، وأخطرت النيابة بالواقعة وتولت التحقيق.
وفي ذات السياق، لقي طبيب أمراض نفسية مصرعه على يد شاب، كان الطبيب يتولى علاجه من مرض انفصام الشخصية.
وتلقت مباحث القاهرة الجديدة بلاغا بمقتل الدكتور"م. ف" ( 52 سنة –أخصائي أمراض نفسية )إثر إطلاق الرصاص عليه من سيارة يقودها شاب، وذلك أثناء سيرة بمنطقة القاهرة الجديدة.
وعلى الفور شكلت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريقا بحثيا لكشف غموض الحادث وبعد فحص الحالات المرضية المترددة على المجني عليه ومن خلال التحريات، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يدعى "أ . م" (26 سنة ) تم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث وأنه قام باستدراج المجني عليه لمنطقة الحادث وأطلق عليه الرصاص انتقاما منه لاعتقاده بأنه كان يقوم بتعذييه أثناء علاجه بجلسات الكهرباء لمعاناته من مرض انفصام الشخصية.