[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أصيب قطاع عريض من الفرنسيين، وخصوصا من المهتمين بالسياسة بحالة من الصدمة والغضب، إثر إعلان فوز المكسيكية سلمى حايك برتبة فارسة، وهو أعلى وسام في الجمهورية الفرنسية.
فقد رفض مؤخرا أحد الوزراء الفرنسيين السابقين الحصول على ذلك التكريم مقاطعة منه للقائمين عليه بعد معرفته بحصول سلمى حايك على وسام الشرف برتبة فارس، وذلك اعتراضًا على منح حايك (45 عامًا) ذلك الوسام، الذي يتم تحديد الفائزين به بناءً على قرار من الرئيس الفرنسي شخصيا.
كما علقت صحيفة "الإكسبرس" الفرنسية على هذا النبأ بعنوان غاضب قالت فيه: "يبدو أن نابليون يتقلب الآن في قبره"، وذلك نقلاً عن عدد من الشخصيات العامة ذات التأثير الفعال في مجتمعها على خبر منح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وسام الشرف برتبة فارس لسلمى حايك، هكذا، حيث أكد هؤلاء أن هناك العديد من الأسماء التي تستحق فعليًا هذا الوسام الرفيع الذي أسسه نابليون بونابرت في العام 1802 بهدف منحه إلى الشخصيات التي خدمت فرنسا سواء من العسكريين أو المدنيين الفرنسيين منهم أو الدوليين.
ووفقًا لصحيفة الحكومة الفرنسية الرسمية، تم اختيار سلمى حايك لنيل ذلك التكريم لدورها كمديرة وناشطة فعالة في عدد من المنظمات الخيرية منذ ثلاثة وعشرين عامًا.
ولا تعتبر سلمى حايك ذات الأصول المكسيكية الوحيدة في عائلتها الحاصلة على ذلك التكريم الفرنسي الرفيع، إذ حصل والد زوجها الملياردير الفرنسي فرنسوا بينو على ذلك الوسام سابقًا نظرًا لدوره كرجل أعمال يمتلك العديد من الشركات والمجموعات الاقتصادية في دعم الاقتصاد الفرنسي، مع العلم أن زوج سلمى حايك فرنسوا هنري بينو يعتبر صديقًا شخصيًا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كما كان والده فرنسوا بينو صديقا مقربًا للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
الجدير بالذكر أن الحاصلين هذا العام على وسام الشرف برتبة فارس من الرئيس الفرنسي هم الممثلة سلمى حايك ، ورئيس مؤسسة هان بول بوديفي من الجنسية الهولندية، ومديرة معرض الفن المعاصر البلجيكية شانتال كروسيل، والكوميدية السويسرية مارثا كيلر، والراقص ومصمم الرقص الصربي ميلوراد ميسكوفيتش، والصحفية الأميركية السابقة سوزان سوفاح دو برانتس، ونائب مؤسسة هولندي إدواردوس فان إيجك.