كشف مدرب يوفنتوس تشيرو فيرارا أنه لا يشعر بخطر إقالته من منصبه رغم الهزيمة المذلة التي مني بها فريق "السيدة العجوز" أمس الأحد على أرضه أمام غريمه التقليدي ميلان (صفر-3) في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وابتعد يوفنتوس الذي لم يحصد سوى 6 نقاط من أصل مبارياته الست الأخيرة في الدوري، عن الصراع على اللقب لأنه أصبح متخلفاً بفارق 12 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب، كما أن خسارته أمام ميلان أمس شكلت ضربة لآماله في الحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها هذا الموسم من الباب الصغير.
وكانت هزيمة أمس الأحد الأولى ليوفنتوس في عقر داره أمام ميلان منذ 15 آذار/مارس 2003، عندما تفوق عليه الفريق اللومباردي بثلاثة أهداف للأوكراني أندري شفتشنكو والهولندي كلارينس سيدورف (هدفان)، مقابل هدف لمدرب "السيدة العجوز" الحالي فيرارا الذي أصبح مهدداً بشكل فعلي بالإقالة لأن فريق "بيانكونيري" أصبح على بعد أربع نقاط من ميلان الثاني، علماً بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
ووُضع فيرارا تحت المجهر منذ خروج يوفنتوس من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة المذلة على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-4)، لكنه حافظ على منصبه رغم ذلك وهو متأكد أيضاً أن شيئاً لن يتغير رغم هزيمة أمس في الملعب الأولمبي.
وقال فيرارا بهذا الصدد: "لا أشعر بأن عملي في خطر. تركيزي منصب على ما يجب علينا فعله من أجل تغيير هذا الوضع السلبي. سأتقبل أي قرار يتخذ، لكن كما قلت سابقاً وأكرر مجدداً لن أترك هذه السفينة. إنه وقت عصيب بالنسبة إلينا".
وكانت بعض التقارير تحدثت عن إمكانية أن يتعاقد يوفنتوس مع المدرب الهولندي غوس هيدينك ليحل بدلاً من فيرارا الذي استلم مهامه في 18 أيار/مايو خلفاً لكلاوديو رانييري قبل مرحلتين من نهاية الموسم الماضي.