في تطور سريع للأحداث، انسحب المنتخب الطوغولي لكرة القدم من نهائيات كاس أمم افريقية بأمر من حكومة بلاده وذلك بعد حادث إطلاق النار على الحافلة التي كانت تقله إلى كبندا على الحدود الكونغولية الانغولية المعروفة بالاضطرابات الأمنية وتواجد مجموعات إرهابية.
وقد فشلت التحادية الغفريقية لكرة القدم في ثني الحكومة الطوغولية عن قرارهان فيما انضمت الفرق الثلاث التي تلعب مع الطوغو في المجموعة نفسها لقرار الطوغو وطلبت من الاتحادية الغفريقية تأجيل الدورة الإفريقة.
وكان حادث الاعتداء على الحافلة الطوغولية قد أوقثع ثلاثة ضحايا منهم قتيلين في صفوف الفريق ويتعلق الأمر بمساعد مدرب منتخب الطوغو ابالو امتيلي والمكلف بالاتصال ، فيما يبقى الغموض يسود مصير الحارس الثاني سارج اكاكبو.
وأعلن لاعب منتخب الطوغو هاييتي أمس استحالة مشاركة الطوغو في كأس الأمم وصرح على أمواج إذاعة مونتيكارلو "سنعود إلى أرض الوطن هذا المساء وليس بإمكان لاعبينا دخول المنافسة في هذه الظروف".
وزير الرياضة الأنغولي يرفض إلغاء الكان
وكرد فعل رسمي من الحكومة الأنغولية ظهر وزير الشبيبة والرياضة ليتأسف على هذا الحادث ويطمئن بقية المنتخبات المشاركة، بأن هذا الحادث لن يؤثر على سير البطولة التي ستقام في موعدها المحدد وستنطلق ابتداء من اليوم مع إعلان افتتاح المنافسة وأن السلطات المعنية عززت الأمن في كل المناطق التي تستضيف الدورة وانغولا جاهزة لإنجاح الدورة.
منتخبا كوت ديفوار وغانا يفكران في الانسحاب
وحسب بعض من الأنباء فإن منتخبي كوت ديفوار وغانا يفكران في الانسحاب من المنافسة كرد فعل على الأوضاع الأمنية الصعبة وما حل بمنتخب الطوغو الذي فقد ثلاثة أعضاء من وفده.
الأندية الانجليزية تضغط لسحب لاعبيها
طالبت الأندية الانجليزية السلطات في انغولا بتشديد الحراسة على لاعبيها، حيث تضم المنتخبات الإفريقية العديد من الأسماء البارزة في البطولات الأوروبية والانجليزية تحديدا.
وأشارت تقارير صحفية انجليزية أن أندية كبيرة على غرار تشيلسي التي يلعب لها أربعة أفارقة ويشاركون حاليا في كأس الأمم الإفريقية على رأسهم مايكل ايسيان ودروغبا طالبت بتعزيز الحماية على لاعبيها وضمان سلامتهم أثناء البطولة وذهبوا إلى ابعد من ذلك، حيث هددوا بالسعي إلى توقيف البطولة في هذه الظروف ومطالبة الفيفا بالتدخل، أما نادي توتنهام ومدربه ريد كناب ذهبا إلى أبعد من ذلك حيث طالبا بإلغاء البطولة.