تفوق الزعيم الليبي معمر القذافي على الرئيس اليمني عبد الله صالح في مسابقة هي الأغرب بين زوار موقع "تويتر"، أطلق عليها المشتركون "من سيقتل المليون".
وأطلق أحد المشاركين مسابقة أسماها "من سيقتل المليون"، طالب من الأعضاء التصويت على بطل المسابقة من بين ثلاثة رؤساء عرب تشهد بلادهم احتجاجات وأحداث عنف ضد أنظمتهم، وهم الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسوري بشار الأسد.
وانهالت التعليقات على المسابقة ليحصد القذافي أكثر الأصوات في المسابقة، بينما حل في المركز الثاني الرئيس اليمني، بينما حل في المرتبة الثالثة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال العضو محمد القحطاني أحد المشاركين "ما من مصيبة ضد الإسلام والعرب إلا والقذافي له يد خفية فيها، وجاءت هذه الانتفاضة المباركة لتعري القذافي وتبين حقده وتعاونه مع الأعداء".
بينما سخرت العضو ريم آل يوسف بالقول: "حكمة القذافي.. لا تثق في أبوك وأمك.. ولا أخوك ولا أختك.. ولا خالك ولا عمك.. لأن في النهاية مش حينفعك غير القذافي".
ورغم أن تركيز غالبية التعليقات الساخرة من جانب الأعضاء على القذافي، فإن الرئيس اليمني لم يسلم منها أيضا؛ حيث قالت "يوسف النمر" أحد المشاركين "مضحك هو علي عبد الله صالح.. ويبحث عن الأيادي الأمينة ليسلمها السلطة.. تنكيت آخر زمن".
أما العضو محمد الأشول فقال "علي عبد الله صالح في عناده على رغبة شعـبه.. وإلى متى سيظل الغرور راكبًا فيه، هل حتى ينهي الشعب اليمني؟".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال أحد المشتركين بالمسابقة "فقط في سوريا يقام برنامج من سيقتل المليون، وشاعر المليون، داخل مجلس الشعب".
ونصح العضو أيمن الرئيس السوري قائلا "سوريا من قتل للأبرياء لا يليق بالشعب السوري وبالرئيس السوري تماما، ولهذا يجب على الرئيس السوري أن يغير من سياسته تجاه شعبه".
وعلى الرغم من الكم الشديد للتعليقات الساخطة على ممارسات الرؤساء الثلاثة، فقد انبرى أحد الأعضاء للدفاع عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وقال "خبرتي مع القذافي وصالح والأسد تجبرني أن أنظر لمبارك بعين مختلفة.. الرجل رحل حقنًا للدماء، فلنحاسب القتلة".