حطمت امها كل احلامه بكلمه واحده كانت البدايه والنهايه كلمه لا لا
صدمت كيف ولماذا وماالاسباب قالت احب ان احتفظ باسبابى لنفسى وكيف ذلك اليست
هى جزء من هذه الاسباب وقفت عاجزه عن الرد ولكن دموعها
ردت تساقطت كالمطر الغزير
بكت وكان السبب الرئيسى عدم توفر الاسباب
جاءها فى اليوم التالى سعيد مفتخر بنفسه لانه اعترف بحبه لها
جاءته وراى فى عيناها الكثير من الحيره
تحدثت له استغرب وسئل عن ااسباب قالت انها لاتعرف فهى مثله فى حيره
تغيرت ملامح وجهه للاسوء لم يستطيع تقبل الخبر فهى كانت حلم حياته حلم طفولته
اصر وقال اصرى حاربى معى العالم كلهتمنت ان يكون امير بيتىها ليكون الشاهد
على تفاصيل حياتها ليكون اب اولادها فهى لم تتخيل غيره زوج وحبيب ورفيق لدربها
احتارت ماذا تفعل مع من تقف اهلها ام هو ماذا تفعل
قال لها ارفضى العريس وانتظرينى وافقت ولكن امها طلبت منها رؤية الرجل والتحدث
معه واعطاء رايها بالموضوع رفضت ولكن امها اصرت وهددتها ان رضاها متوقف على هذا الطلب
اتبعت نصيحتها راها وكانت صديقتها معها فهى لم تشئ الوقف معه وحدها
اعجب بها تحدث عن نفسه لم تتحدث كثيرا قررت
الاستماع للحظه تخيلت ابن عمتها هو من يتحدث معها
ولكنها اكتشفت انه ليس هو قالت للرجل لن يكون هناك قدر يجمعنا انا متاسفه غادرت
اتصلت بها اخته لتسالها عن رايها قالت لا
اصرت وقالت لها سامهلك حتى الاسبوع القادم اتصلت بها فرفضت مجددا
اتصلت بحبيبها او من يصبح حبيبها اتفقت معه على موعد للقاء فرحت رات فى احد المحلات
منظرا جميل عباره عن عصفورين حب فوق بيت صغير اعجبت بها اشترتها
لتعطيه له كوعد منها ان هذا البيت هو لهم وان العصفورين هما
اتصلت به قال انه سياتى بعد الساعة12 ولكنه لم ياتى اتصلت به مررا وتكررا لم يرد
قال انه سياتى بعد الانتهاء من اشغاله رجعت للبيت خائبة الامل محطمه القلب لاتدرى لم
لم ياتى لرؤيتها وهو الذى كان يتلهف دائما لرؤيتها.......