أفسدت البلجيكية كيم كلايسترز عودة مواطنتها جوستين هينان إلى الملاعب بالفوز عليها اليوم السبت في نهائي بطولة برزبين الأسترالية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 372.5 ألف دولار للرجال و220 ألفاً للسيدات بعد مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (6-3 و4-6 و7-6 (8-6)).
واحتاجت كلايسترز لساعتين و23 دقيقة لكي تحسم مواجهتها مع مواطنتها التي أصيبت خلال المباراة في فخذها، ما دفعها إلى إعلان انسحابها من دورة سيدني التي تنطلق الأسبوع المقبل.
وكانت هينان التي عادت عن الاعتزال الذي أعلنته في أيار/مايو 2008، تأمل أن تسجل عودة مظفرة إلى ملاعب الكرة الصفراء وان تتوج بلقبها الثاني والأربعين (بينها 7 ألقاب ضمن البطولات الكبرى)، إلا أن كلايسترز حرمتها من ذلك وحققت فوزها الحادي عشر عليها مقابل 12 هزيمة، علماً بأن المواجهة الأخيرة بين اللاعبتين تعود إلى عام 2006 عندما فازت هينان في نصف نهائي بطولة ويمبلدون (6-4 و7-6 (7-4)).
وهذا اللقب السادس والثلاثون لكلايسترز التي أعلنت اعتزالها أيضاً في أيار/مايو 2007 للتفرغ لعائلتها بعد الزواج وأنجبت بنتاً، لكنها قررت العودة في منتصف الموسم الماضي وحققت انجازاً كبيراً بتتويجها بطلة لفلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى.
وأكدت البلجيكيتان أنهما على أتم الاستعداد لخوض بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى التي يغيب لقبها عن خزائن النجمتين.
ولدى الرجال، تأهل الأميركي آندي روديك والتشيكي راديك ستيبانيك المصنفان أول وثانياً على التوالي إلى المباراة النهائية، بعد فوز الأول على التشيكي توماس برديتش الرابع (1-6 و6-3 و6-4)، والثاني على الفرنسي غايل مونفيس الثالث (6-2 و6-1).
وأظهر ستيبانيك قوة فائقة مكنته من إلحاق الهزيمة بالفرنسي مونفيس بسهولة، وقال بعد اللقاء "وضعته منذ البداية تحت الضغط، وأنا سعيد لأني حافظت على نفس المستوى في المجموعتين. لقد حاولت أن أكون هجومياً بشكل أفضل وانتزاع النقاط من عند الشبكة، وقد نجحت مراراً في ذلك".
من جانبه، لم يتأثر روديك بخسارته المجموعة الأولى بسهولة في هذه المباراة وفي الدورة أيضاً، واستعاد مستواه خصوصاً لجهة الإرسال القوي الذي مكنه في النهاية من حسم النتيجة في صالحه.
وتعتبر المباراة بين ستيبانيك وروديك إعادة لنهائي دورة ممفيس العام الماضي والذي فاز فيه الأميركي بصعوبة (7-5 و7-5).