السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فقبل ان ادخل في صلب الموضوع ساوجه سؤال الى حواء ما هو المغزى من العلاقات اللتي تسبق الزواج هل اصبحت ميزة وموضة تدل على التقدم والرقي في هذا العصر
؟ ام رحلة الشقاء قي البحث عن فارس الاحلام
؟وربما تتسائلون لماذا سميتها برحلة الشقاء فهذا راجع الى ما تاتي به من فجعات وليست مفاجئات وهنا يبقى السؤال مطروح ونرجع الى الموضوع.
فحواء في ميزان آدم كالتالي فهو قد يزهد في الشيء اللذي يكون قي متناول يديه ويساوم على اللذي يكون له ثمن ويراهن على صعب المنال
ولذالك نجده زاهدا في الفتاة المستكينة المستسلمة وهذا النوع نجدها مسترسلة في الاحلام الوردية والسعادة الزائفة فلا تستفيق الا على كارثة .
والآن نرجع الى الجواب عن االاسئلة .
فمن كان جوابها يتضمن المسئلة الاولى..فاقول لها لقد خدعوكي لان الفتاة عبارة عن لؤلؤة داخل الصدفة فاذا بقيت حتى ياتي من يستحقها فقد فازت في الدنيا والآخرة والصدفة بالنسبة للفتاة الحياء والعفة والاخلاق الحميدة واذا كان العكس وخرجت هذه الؤلؤة من الصدفة واصبح بريقها يذهل الالباب ويخطف الابصار ففي هذه الحالة تدخل المساومة ولذالك اخرجوها وزادوا من بريقها وادخلوها المزاد فساوموا عليها اصحاب القلوب المريضة اللذين بقطفون الزهور لا لشيء الا لتذبل ويدسونها بالاقدام.
فمن كان جوابها يتضمن المسئلة الثانية..فاقول لها يا اخت الايمان لا انصحكي بان تضعي نفسكي في حقل التجارب لان الفتاة كالزهرة اذا كثرت عليها الايدي ذبلت "
ليس كل مرة تسلم الجرة "ولا تجعلي لنفسكي ثمن فمهما كان باهظا فهو زهيد فقد ترتمي فتاة بين احضان شابا لا لشيء الا لديه جاه او سكن او سيارة ليس لها المسكينة فيها لا ناقة ولا جمل .
اجعلي نفسكي داخل الصدفة وصعبة المنال كي يراهنوا عليك ويضربون بكي الامثال.
مع تحيات ..صديق القلم