المقاومة :
هي مشروعية نابعة من القانون الدولي والاتفاقات الدولية وقرارات الامم المتحدة. وتحظى بدعم قوي من الشعوب المبتلاة باحتلال أجنبي أو سلطة جائرة…الدفاع عن النفس هو المبدأ الاول في شرعية المقاومة والشعوب دائما مدعوة للدفاع عن وجودها الوطني ومقاومتها للعدوان طلبا للاستقلال. والحق في تقرير المصير هو المبدأ الثاني في شرعنة المقاومة المسلحة.
السياسة الإستعمارية :
الإشكالية : قامت السياسة الإستعمارية على القضاء على الجزائر أرضا وشعبا وهويتا ، مستعملة القوة والقانون معا ، فما هي
مظاهر هذه السياسة ؟ ، وما هي أهدافها ؟
-1- سياسة الإدماج : ( الميدان السياسي)
+ تهدف هذه السياسة إلى دمج وإذابة الجزائر في الكيان الفرنسي ، و من
مظاهرها :
+ سن قوانين تعتبر الجزائر جزأ من فرنسا مثل : مرسوم 1834 / ومرسوم 1848 .
+ منح الجنسية الفرنسية لليهود و للمسيحيين (قانون 24 /10/ 1870) .
+ حرمان الجزائريين من حقوقهم السياسية والإقتصادية بحجة عدم إمتلاكهم
الجنسية الفرنسية .
حزب سياسي :
الحزب السياسي هو تنظيم سياسي يسعى إلى بلوغ السلطة السياسية داخل الحكومة، وعادة من خلال المشاركة في الحملات الانتخابية. والأحزاب السياسية تمارس الديمقراطية في داخلها من خلال انتخاب أعضائها في أمانات الحزب المختلفة و صولا إلى انتخاب رئيس الحزب، و ترشيح أعضاء ينتمون للحزب لخوض الإنتخابات .
الأحزاب السياسية كثيراً ما تتبنى أيديولوجية معينة ورؤى، ولكن يمكن أيضا أن تمثل التحالف بين المصالح المتباينة.
تعاريف
في العلوم السياسية توجد عدة تعاريف للأحزاب السياسية. تقليديا ركز علماء السياسة على دور الأحزاب السياسية، باعتبارها أدوات للترويج ترشح في الإنتخابات للمناصب العامة يعرف الأحزاب السياسية على النحو التالي : “حزب سياسي هو جماعة منظمة رسميا أن يؤدي وظائف وتثقيف الجمهور لقبول النظام فضلا عن الآثار المباشرة أكثر من اهتمامات السياسة العامة، ويشجع الأفراد لتولي المناصب العامة، والتي تشمل وظيفة الربط بين الجمهور ومتخذي القرارات الحكومية. “
الحركة الوطنية الشعبية
الحركة الوطنية الشعبية هي حزب سياسي مغربي، أسسها المحجوبي أحرضان عام 1991 بعدما تمت إقالته من زعامة الحركة الشعبية في أكتوبر 1986، وتمثل 10% من الأصوات في انتخابات 14 نونبر 1997 (أي 40 مقعدا من مقاعد مجلس النواب). شاركت الحركة الوطنية الشعبية في حكومة التناوب (التي تجمع بين أحزاب الكتلة وأحزاب الوسط) برئاسة السيد عبد الرحمن اليوسفي.
مقاومة
حركة المقاومة هي جميع الأعمال الاحتجاجية التي تقوم بها مجموعات ترى نفسها تحت وطأة وضع لا ترضى عنه. فالشعوب تقاوم من يحتل أراضيها. وتختلف الأساليب من العصيان المدني إلى استخدام العنف والعنف المسلح وما بينهما من درجات.
المقاومة السلمية
ومن أشهر أساليب المقاومة كانت مقاومة المهاتما غاندي للإستعمار البريطاني في الهند فقد وصفت بالمقاومة السلمية التي تستند على العصيان المدني وذلك بالامتناع عن شراء البضائع البريطانية والتوقف عن العمل وإحداث شلل تام بالاقتصاد في البلاد. ويمكن وصف إضراب 1936 في فلسطين بصورة من صور العصيان المدني وكذلك الانتفاضة الأولى في فلسطين وما عرف بأطفال الحجارة وهي مقاومة الصغار للآلية العسكرية الإسرائيلية بالحجارة.
المقاومة المسلحة
من أشهر حركات المقاومة المسلحة كانت قوات المقاومة الأوروبية كحركات المقاومة والبارتيزان خلال الحرب العالمية الثانية في قتالهم ضد قوى الاحتلال النازي بالتعاون مع قوات الحلفاء.
المقاومة السياسية
المقاومةَ ليست محضَ فِعْلٍ عسكريّ أو مسلَّح. إنها أنصبةٌ ومراتبُ وإن يَكُنِ العملُ المسلَّحُ مرتبتَها العليا والأَجلّ. فقد لا يكونُ في مُكْنِ شعبٍ، في لحظةٍ من تاريخه وكفاحِهِ، أن يمتشق السلاح للردّ على عدوانِ العدوّ فيلجأ إلى التوسُّلِ بأساليبَ وأدواتٍ من العنف الوطني دون السلاح حِدَّةً (وليس بالضرورة دونَهُ أثراً)، فلا ينال ذلك من حقيقة أنه مارسَ شكلاً من أشكال المقاومة.
ليس المثال السّلميّ الهندي مع غاندي مما يَطيب لنا ذكْرُهُ في هذا المَعْرض –على ما كان في رصيده من قوَّةٍ أخلاقية مؤثّرة– وإنما نميل أكثر إلى المثال الجنوب أفريقي بعد انتقال ثوار “المؤتمر الوطني الأفريقي” إلى المقاومة الشعبية السلمية وأسلوب العصيان المدني منذ انتفاضة سويتو قبل 30 عاماً، وإلى المثال الفلسطيني في انتفاضة العام 1987 المندفعة في أعقاب خروج الثورة من لبنان (صيف العام 1982) وتصفية حال الكفاح المسلح المنطلق من الجوار العربيّ لفلسطين.
وكثيراً ما يتخذ فعلُ المقاومة أشكالاً أخرى قد لا تبدو مُجَلْجِلَةً أو عظيمة الصَّدَى في الأنفس والأسماع مثل المقاومة السياسية: التي تُرَابِطُ عند حدود الحقوق والثوابت فلا تبرحُها أو تساوم عليها تحت أيّ ظرف، أو المقاومة الاقتصادية: التي تُطْلِق برنامج مقاطعة بضائع العدو مثلاً، أو المقاومة الثقافية: التي تواجهُ ثقافةَ الهزيمة و”نظريات” التحبيط والتيئيس التي تُشِيعُها في المجتمع مليشياتٌ ثقافيةٌ مأجورةٌ تُقَاتِلُ خلف خطوط الأمة والمجتمع والثقافة.
وهذه، في جملتها، مراتبُ من المقاومة ليس يَليقُ بعقلٍ موضوعي، متشِّبعٍ بالحسّ التاريخي، أن يَبْخَسَهَا قَدْرَهَا أو يحسَبَها في عِدَادِ ما هو رمزيّ، لأن العبرةَ بآثارها المادية: وهي عظيمةٌ من دون شك. والأهمّ من ذلك أن يقع الانتباهُ إلى الجغرافيا البشرية لهذه الألوان من المقاومة غير المسلحة. ففيما تقتصر المقاومةُ المسلَّحة على نخبةٍ من المجتمع (المقاتلين) قد تَتَّسع عدداً أو قد تضيق، فإن مقاومةَ سياساتِ العدوّ وأفكارَهُ وسِلَعَهُ ممَّا يفتح الباب واسعاً والمساحةَ رحبَةً أمام مشاركةِ شعبٍ بكامله في عملية المقاومة على نحوٍ تَتَوَلَّد معه، شيئاً فشيئاً، حالة مجتمع المقاومة أو المجتمع المقاوم. وهي الحالة الوحيدة التي تنتصر فيها المقاومة المسلحة على العدوّ لأنها ببساطة الحالة التي توفّر لتلك المقاومة (المسلّحة) حاضنَتَها الاجتماعية والشعبية