أوضح المدرب رابح سعدان بأن له أسبابه الخاصة التي جعلته يفضل إجراء تربص للخضر في فرنسا على مرحلتين من دون لعب أي مواجهة ودية، مؤكدا بأنه ليس من الضروري برمجة مباريات تحضيرية أثناء التربص، على الرغم من أن جل المنتخبات التي ستشارك في الكان كلها حضرت مع منتخبات أخرى على غرار منتخبات مالاوي، ومالي وأنغولا المتواجدين في نفس المجموعة مع الخضر.
"أحترم كل المدربين والمنهجية التي يتبعونها في عملهم، وعن عدم إجرائنا مباراة ودية في التربص، أرى بأنه لم يكن من الضروري، لأنني أعرف جيدا ما أقوم به وعملي كله مدروس، ولذلك لست قلقا على التشكيلة خلال كأس أمم إفريقيا، خاصة وأن الانسجام لا ينقصنا بالوجه الذي يمكنه أن يؤثر على أدائنا، خاصة وأن التربص كان ناجحا ومعنويات اللاعبين حاليا مرتفعة، وقد بدأنا في الأمور الجدية أمس، بحيث دخلنا الملعب الرئيسي وأجرينا في نفس اليوم أول حصة تدريبية، وحتى اللاعبين دخلوا المنافسة بمجرد دخولهم إلى أنغولا".
"منتخب مالاوي صعب المنال"
حافظ المدرب الوطني رابح سعدان على نفس الخطاب الذي واجه به الصحافة وعشاق محاربي الصحراء، إذ صرح أمس الأول وعقب وصول بعثة الخضر إلى أنغولا بأن هدف الخضر الأول هو التأهل إلى الدور الثاني من التصفيات، مشيرا إلى ضرورة تسيير الدور الأول مواجهة بمواجهة بدءا من لقاء الاثنين المقبل أمام منتخب مالاوي الذي لا يعرف عنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر أشياء كثيرة:" منتخب مالاوي ليس سهلا وأعتقد بأن مواجهة بعد غد ستكون صعبة، خاصة وأننا لا نملك معلومات كثيرة عن هذا المنتخب، وأتمنى أن نكون أكثر جاهزية للتغلب عليه في أولى مواجهات الدور الأول".
"سعيد لاستعادة المصابين"
وعبّر سعدان عن سعادته الكبيرة لاستعادة اللاعبين المصابين من المنتخب الوطني على غرار رفيق صايفي ومراد مغني والمدافع عنتر يحيى: "التحضير كان جيدا ولحسن الحظ لم توجد أي إصابات في تشكيلتنا، وعلى العكس فقد استعدنا كل اللاعبين المصابين وهذه نقطة تصب في صالحنا".
إلى ذلك فقد وجه سعدان كلمة شكر وعرفان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتوفيرها كل الإمكانيات اللازمة للخضر ولسعيها لإنجاح كل التربصات.