فاجأ الأسطورة الهولندية يوهان كرويف الأوساط الكروية عن نيته في جرّ رئيس النادي الكتالوني ساندرو روسيل إلى القضاء إن لم يسلّمه خلال أيام قليلة مبلغ 100 ألف أورو قال أنها من حق جمعيته الخيرية التي يقول أنه يرعى فيها الأطفال الأيتام والفقراء، وهذا موازاة مع ضم نادي برشلونة للاعب من أصول مغربية وهو النجم الهولندي لنادي إندهوفن إبراهيم أفلاي،
وكان كرويف رغم قوله انه سيبقى الأب الروحي لبرشلونة قد استقال من الرئاسة الفخرية للنادي منذ أن تولى شؤونه الرئيس الجديد الذي استهزأ في مناسبات سابقة من منصب رئيس فخري، وهو ما جعل كرويف البالغ من العمر 64 سنة يستقيل ويبقى يحتفظ باللقب لنفسه، وهو يكرر دائما القول بأنه أول من قاد برشلونة لإحراز كأس رابطة أبطال أوربا وأربع بطولات دوري متتالية في إسبانيا، ومع أن كرويف قال أن الأموال التي يطاب بها هي للأطفال الصغار فإن جاليات عربية في إسبانيا كانت قد اتهمته بتحويلها لليهود بشكل خاص، لتكسبر الفجوة بين كرويف وبرشلونة.. وواضح الآن أن داربي إسبانيا الكبير في مارس القادم بين ريال مدريد وبرشلونة في ملعب برنابيو لن يكون سوى تأكيد للداربي السابق الذي شارك فيه سبعة لاعبين يدينون بالإسلام، أو من أصول تابعة لدول وعائلات مسلمة، إذ ارتفع العدد الآن إلى ثمانية مع تأكد انضمام اللاعب المغربي الأصل إبراهيم أفلاي لاعب وسط اندهوفن، وهو دولي هولندي شاب يبلغ من العمر 24 سنة، وجاء انضمام أفلاي ليصبح عدد اللاعبين المسلمين في النادي الكتالوني ثلاثة مقابل أربعة لاعبين في نادي ريال مدريد، يحدث هذا تزامنا مع الحملة الصهيونية التي تشتد من يوم لآخر ضد النادي الكتالوني على خلفية صفقة كتابة إسم قطر على أقمصة أبيدال وكايتا وإبراهيم أفلاي المسلمون، ويحدث هذا منذ ان اشتد الصراع بين برشلونة واللاعب الهولندي الأسطورة يوهان كرويف، وكان الإسرائيليون قد كرموا على فترات اللاعب يوهان كرويف واعتبروه أكبر صديق رياضة لدولتهم الغاصبة، خاصة في عز الأزمة العربية الإسرائيلية، كما أن يوهان كرويف الذي هو أب اللعب البرشلوني الشامل، قيل على لسانه في زمن عطائه كلاعب عام 1974 عندما قاد منتخب هولندا للعب نهائي كأس العالم، وقاد أجاكس لإحراز ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوربا، وبعد ثمانية أشهر فقط من حرب أكتوبر بين العرب والكيان الصهيوني، قيل على لسان أحسن لاعب في العالم أنه قال لوسائل الإعلام أنه يتمنى عندما يكون على أرضية الملعب أن لا يشاهده أي عربي.. ومنذ ذلك الحين، ولأن أمستردام عاصمة لليهود، صار أجاكس الهولندي فريقهم المفضل، ثم صار برشلونة الإسباني الذي لعب له ودربه كرويف محبوب كل يهود العالم، ثم صارت برشلونة قبل الصفقة الشهيرة مع قطر محبوبة كل اليهود قبل أن تصبح حاليا المكروهة الأولى لدى يهود العالم .