تقدم البرتغالي مانويل جوزيه مدرب اتحاد جدة ثالث الدوري السعودي لكرة القدم يوم الخميس باستقالته من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق في الآونة الأخيرة.
وتقدم جوزيه باستقالته رسمياً إلى رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم علوان الذي قبلها على الفور، ليطوي الاتحاديون صفحة هذا المدرب الذي ودعهم بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة وإن خلت من الخسارة في مجملها بتعادله في ثماني مباريات متتالية كانت السبب المباشر في حال من الضجر والاستياء من كافة الاتحاديين.
وسيكون المدرب ملزماً بدفع مبلغ 400 ألف يورو للإدارة الاتحادية كشرط جزائي لطلبه فسخ العقد من جانب واحد.
وتردد بأن نادي الأهلي المصري هو الذي سيقوم بدفع المبلغ كمقدم عقد لجوزيه ليعود ويتولى قيادة تدريب فريقه الكروي في المرحلة المقبلة من الموسم.
في المقابل، وعد رئيس نادي الاتحاد جماهير ناديه بالتعاقد مع مدرب عالمي ولاعبين على مستوى التطلعات لتغيير صورة الفريق في المرحلة المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن الاتحاديين فوجئوا بطلب جوزيه للاستقالة خصوصاً وأنه كان يجد دعماً كاملاً من صناع القرار في النادي برغم النتائج السيئة، كما أن الترتيب كان يسير لإقامة معسكر للفريق في دبي بناء على توصية من المدرب وهو المعسكر الذي يبدو أنه في طريقه نحو الإلغاء في ظل عدم وضوح الصورة حول المدرب القادم، وإن كانت الكثير من الاحتمالات ترجح كفة حضور المدرب الأرجنتيني إنزو هكتور لتدريب الفريق بعد أن قاده في الموسم الماضي لتحقيق كأس الأبطال.
واستهل الاتحاد الموسم بقوة وحقق سبعة انتصارات متتالية خولته الصدارة لمراحل عدة، قبل أن يتخلى عنها بعدما لازمه نحس التعادلات في 8 مباريات آخرها أمام مضيفه نجران (2-2) يوم الأربعاء في افتتاح المرحلة السادسة عشرة علماً بأنه تقدم أولاً بهدفين نظيفين قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل.