رغم أن الطاقم الفني للمولودية قد ضبط برنامجا مكثفا لهذا الأسبوع، تحضيرا للمباراة المصيرية لهذا الخميس أمام النادي الإفريقي التونسي والمقررة بملعب 5 جويلية، إلا أن مخاوف الثنائي ألان ميشال وكمال عاشوري كبيرة بسبب قلة المنافسة لدى اللاعبين، كون الفريق لم يلعب أي مباراة رسمية منذ الذهاب أمام التونسيين، وهو ما بدأت ملامحه تظهر جليا على التشكيلة خلال الحصص التدريبية الأخيرة، وذلك كان منتظرا، قال لنا أمس كمال عاشوري، مؤكدا بالمناسبة أن القاعدة معروفة في هذا النطاق، حيث لا شيء بإمكانه أن يعوض المنافسة ولاعبي المولودية، كما أضاف لأنهم لم ينافسوا أي فريق منذ لقاء الذهاب بتونس .
وأضاف مساعد ألان ميشال أن السلاح الوحيد للتشكيلة الخميس المقبل يكمن في الإرادة والتضحية فوق الميدان، إضافة إلى دعم الجمهور الذي سيكون ضروريا أمام التونسيين الذين يجب مباغتتهم ـ كما قال ـ منذ الدقائق الأولى، والمهمة على حد قوله لن تكون سهلة مهما كانت تطمينات البعض، ويجب استغلال الروح الجماعية والرغبة في الفوز التي تحدو الجميع من أجل تجاوز الصعاب .
الدوليون يخلطون الحسابات
ورغم أن الفريق ـ قال لنا عاشوري يتدرب بكثافة هذه الأيام، حيث برمج حصتين لكل يومين، إلا أن عدم اكتمال التعداد يعرقل العمل المنجز لحد الساعة، حيث لم يتمكن الطاقم الفني من ضبط معالم التشكيلة أو الخطة التكتيكية التي ينوي الاعتماد عليها يوم المباراة، وهو مطالب بالانتظار إلى غاية اكتمال النصاب، طالما أننا لا نملك كل المعطيات الضرورية، علما أن لاعبي المنتخب الأولمبي سيعودون منهكين من المغرب وهو ما يخيف الطاقم الفني للعميد .
غياب المويهبي وبن يحيى في صالح المولودية
وحتى إن كانت المهمة صعبة، فإن الحلول موجودة لدى المولودية في نظر كمال عاشوري الذي أكد أن الفريق التونسي سيلعب المباراة دون اثنين من عناصره الأساسية، وهما المويهبي وبن يحيى، مما يساعد فريقه على فرض منطقه.
المولودية لم تلعب كثيرا هذا الموسم
والنقطة السوداء الثانية التي تخيف المولودية قبل مباراة الخميس. هي قلة مباريات المولودية. التي وباستثناء مباريات كأس شمال إفريقيا لم تلعب سوى تسع مقابلات من أصل 12لحساب البطولة الوطنية، وهي حصة غير كافية للتعود أكثر على المنافسة.