علمت الشروق من مصادر متطابقة أن مهاجم المولودية محمد دراڤ المتواجد منذ يوم الثلاثاء بمستشفى أسبيطار بالدوحة لا يعاني من أي تمزق على مستوى الأربطة المعاكسة وحالته لا تستدعي إجراء العملية الجراحية مثلما أكده له الأطباء الجزائريون الذين فحصوه في الجزائر بعد الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني للمحليين .
وقالت مصادرنا إن لاعب المولودية خضع يوم الأربعاء للفحص من قبل طبيبين فرنسيين متعاقدين مع المستشفى القطري الشهير، ولم يلاحظا أي تمزق أو إصابة خطيرة تستدعي العملية الجراحية، بل مجرد إصابة تستدعي الخضوع لحصص إعادة التأهيل الوظيفي ودعم العضلات لمدة تقارب الشهرين، وبعدها بمقدوره العودة مباشرة إلى المنافسة مع فريقه المولودية .
ومن جهة أخرى، كشف لنا منسق فرع كرة القدم للمولودية عمر غريب أمس أنه تحدث بدوره هاتفيا مع اللاعب مساء يوم الأربعاء حيث أبلغه هذا الأخير الخبر المفرح، مضيفا له أن غيابه عن الميادين لن يطول، وسيكون على حد قول اللاعب لعمر غريب جاهزا لاستئناف النشاط مع المولودية منتصف شهر فيفري .
وأكد مسير المولودية لـ الشروق أن دراڤ سيبقى بمستشفى اسبيطار إلى غاية شفائه التام من الإصابة، علما أن عودته إلى الجزائر كانت مقررة منذ البداية يوم 14مارس المقبل .
وعلق غريب على الخبر بأنه أكثر من مفرح، نظرا لوزن اللاعب الكبير في التشكيلة العاصمية وعودته ستفيد الفريق كثيرا، لا سيما خلال مرحلة العودة وحتى في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي سيخوضها العميد ابتداء من شهر مارس المقبل.