عرض الاتحاد الدولي للتنس اليوم الخميس على الأميركي بيت سامبراس المصنف الأول على العالم سابقاً، نسخة طبق الأصل من الجوائز التي نالها في سجل مشاركاته ببطولة كأس ديفيس، والتي سرقت منه مؤخراً.
وقال فرانسيسكو ريكي بيتيل رئيس الاتحاد في بيان: "نأسف للغاية لسماع نبأ سرقة هذه الجوائز العديدة من بيت سامبراس. نعرف مدى خصوصيتها بالنسبة للاعب، وفي حالة فشله في استعادتها سنعرض عليه نسخة طبق الأصل منها تقديراً لسجله الحافل في هذه البطولة.
وأعلن لاعب التنس الأميركي الشهير السابق أمس الأربعاء أنه تعرض لسرقة غير مبررة، فقد سرقت منه جوائز وكؤوس حقبة كاملة من مسيرته الرياضية لدى تغيير منزله الشهر الماضي في غرب لوس أنجليس.
وأوضح أسطورة التنس الأميركي سامبراس (39 عاماً)، إن هذه الكؤوس والجوائز سُرقت من وحدتي حفظ مغلقتين بإحكام وذلك خلال عملية انتقاله من منزل لآخر.
وقال سامبراس الذي اعتزل اللعب عام 2002: "فقدان هذه الأشياء يمثل ضياع تاريخ مسيرتي مع التنس".
ورغم ذلك، ما زال لدى سامبراس 13 كأساً للبطولات الكبيرة التي فاز بألقاب 14 منها حيث لم تكن هذه الكؤوس بداخل وحدتي الحفظ. وكانت الكأس الرابعة عشر التي سرقت هي كأس بطولة أستراليا المفتوحة لعام 1994.
وقال سامبراس: "بالنسبة لي، ترك هذه الكؤوس لأطفالي أمر لا يقدر بثمن. أتمنى فقط ألا تُدَمَّر هذه الكؤوس. ولذلك أردت أن أعلن عن السرقة الآن. ربما كان هناك من يعلم شيئاً. هذا كل ما أتمناه".
وأضاف: "لست ممن يتباهون ويتفاخرون بالكؤوس، أو ممن يستعرضون عضلاتهم بها.. لم أكن أبداً كذلك. أريدهم فقط ليراهم أطفالي. لم يراني أطفالي وأنا ألعب ولكنني أريد لهم أن يروا هذه الكؤوس".
كان من بين المسروقات أيضاً عدد من الميداليات والأطباق التذكارية وقطع الكريستال والخواتم، وكانت جميعها داخل وحدتي الحفظ والتخزين.
وقال سامبراس، الفائز بألقاب 64 بطولة على مدار مسيرته الرياضية، إنه أصيب بصدمة هائلة لدى معرفته بالسرقة.