وأنهى الفريق اللندني الدور الأول من المسابقة الأوروبية في المركز الثاني في مجموعته خلف شاختار دونيتسك الأوكراني، فيما تصدر مانشستر مجموعته أمام فالنسيا الإسباني الذي تعادل معه بدون أهداف في الجولة الأخيرة الثلاثاء الماضي في "أولد ترافورد".
ورأى فينغر الذي سيواجه فريقه في الدور الثاني من دوري الأبطال أحد الفرق الأربعة برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وبايرن ميونيخ وشالكه الألمانيين، أن بإمكان رجاله أن يتحسنوا عندما تعاود البطولة الأوروبية نشاطها في شباط/فبراير المقبل.
ولم يكن فينغر راضياً عن الأداء الهجومي لفريقه أمام بارتيزان بلغراد، مضيفاً: "لم أكن راضياً تماماً عن هجومنا هذه الليلة (الأربعاء) لكن ربما يعود الأمر إلى الطريقة التي دافع بها بارتيزان، لأنهم دافعوا بطريقة ذكية وجيدة جداً".
وتابع المدرب الفرنسي الذي خفت في الموسمين الأخيرين حدة مواجهاته مع مدرب مانشستر الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، "لعبنا مباريات رائعة منذ انطلاق الموسم والليلة لم نكن في أفضل حالاتنا".
أما المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي الذي ارتدى شارة القائد أمام بارتيزان في ظل غياب الإسباني فرانسيسك فابريغاس، فرأى أن بإمكان آرسنال ان يضع حداً لفترة صيامه عن الألقاب والتي دامت خمسة أعوام متتالية أي منذ فوزه بكأس إنكلترا عام 2005.
وأضاف فان بيرسي الذي وضع الفريق اللندني في المقدمة خلال مباراته مع بارتيزان من ركلة جزاء، "كل شيء يبدأ من الإيمان. إذا كنت لا تؤمن فالأجدر بك أن لا تلعب كرة القدم بعد الآن. نحن نؤمن بقدرتنا على تحقيق شيء ما هذا العام".
ولكي يتمكن آرسنال من تحقيق شيء هذا العام عليه أن يثبت جدارته أمام مانشستر وتحقيق ثأره من فريق "الشياطين الحمر" الذي كان تغلب عليه في آخر مواجهة بين الفريقين (3-1) على "إستاد الإمارات"، محققاً فوزه الأول محلياً على أرض مضيفه اللندني منذ خمسة أعوام.
وكان مانشستر على بعد 10 دقائق فقط من تحقيق فوزه الأكبر في ارض آرسنال منذ تغلبه عليه (6-2) في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1990 في مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وذلك لأنه تقدم عليه بثلاثية نظيفة وهي كانت النتيجة الأكبر له في الدوري على أرض الفريق اللندني وتعود إلى 21 شباط/فبراير 1920، إلا أن أصحاب الأرض قلصوا الفارق دون أن ينجحوا في تجنب الهزيمة الأولى لهم في 11 مباراة على التوالي.