الوثبة في صدارة الدوري السوري

اعتلى الوثبة الحمصي صدارة بطولة سوريا لكرة القدم بفارق الأهداف أمام الاتحاد بعد فوزه على مضيفه الجيش 2-1، وفوز الثاني على ضيفه الجزيرة بالنتيجة ذاتها اليوم الجمعة في المرحلة السادسة اليوم الجمعة.

وانتقل مسلسل السقوط إلى حماة ففاز حطين على مضيفه الطليعة 3-1، وفي اللاذقية سقط تشرين أمام ضيفه النواعير 2-3، فيما فاز الشرطة على ضيفه أمية 3-صفر في دمشق، والكرامة على ضيفه الوحدة 2-1 في حمص، والفتوة على ضيفه المجد 1-صفر في دير الزور.

وجاءت مباراة الجيش وضيفه الوثبة متوسطة المستوى افتتحها الأول بهجوم مبكر كاد يثمر بعد 5 دقائق عندما واجه الأردني أحمد هايل مرمى الضيوف منفرداً، لكنه سدد في القائم فعادت الكرة إليه وتابعها نحو المرمى لكن الدفاع أبعد الخطر في الوقت المناسب.

وشكل محترف الوثبة البرازيلي جاجا قلقاً كبيراً لدفاع الجيش بتحركاته الخطرة وتمريراته المتقنة التي لم يستفد منها مواطنه روبرتو إلى أن حملت الدقيقة 15 هدف السبق للجيش عندما انفرد هايل بحارس الوثبة فادي مرعي واسكن الكرة بقوة.

لكن رد الوثبة لم ينتظر طويلاً فهرب جاجا من جهة اليسار وأرسل كرة عرضية متقنة داخل جزاء الجيش ارتقى إليها إياد مندو وتابعها برأسه إلى يسار الحارس طه موسى (19).

وكثف الجيش هجومه في الشوط الثاني دون فاعلية، في الوقت الذي اعتمد فيه الوثبة على الهجمات المعاكسة التي أثمرت هدف الفوز عندما هرب وائل الرفاعي داخل الجزاء وسدد بعيداً عن متناول الحارس (62).

وفي حماة، فاجأ حطين صاحب المركز الأخير مضيفه الطليعة قبل الأخير بثلاثة أهداف صاعقة في نصف الساعة الأول افتتحها خالد كوجلي (8) قبل أن يخطئ مدافع الطليعة شادي ظرطيط في قطع الكرة فأسكنها مرماه بالخطأ محرزاً هدف حطين الثاني (12) الذي أربك الفريق المضيف وعزز من نشاط الضيف فنجح في الدقيقة 30 في تسجيل الهدف الثالث عبر الدولي المخضرم زياد شعبو (30).

وألقى الطليعة بكل ثقله في الشوط الثاني، ونجح مهاجمه الدولي أحمد العمير في تقليص الفارق (49)، إلا أنه أخفق في تغيير النتيجة على الرغم من الفرص التي أتيحت له.

وفي اللاذقية، وبقيادة مدربه الجديد عبد القادر كردغلي، أخفق تشرين في استثمار تقدمه المبكر وخسر أمام النواعير 2-3.

وفي دمشق، أثمرت أفضلية الشرطة على ضيفه أمية في الشوط الأول عن تقدمه بهدفين، الأول لعلي غليوم (16) والثاني لرجا رافع (45).

وفي الشوط الثاني أكد حسام سمان فوز الشرطة بهدف ثالث (77).

وفي حمص أمام نحو 20 ألف متفرج، قدم الكرامة والوحدة عرضاً مثيراً وصاخباً دفع برئيس اتحاد اللعبة فاروق سرية في الدقيقة 41 إلى النزول إلى ارض الملعب لتهدئة الأجواء نتيجة لاعتراض الوحدة على البطاقة الحمراء التي رفعها الحكم لمهاجمه السنغالي سي الشيخ بعد تشاوره مع الحكم المساعد.

وكان الكرامة بكر في التسجيل في الدقيقة 3 بكرة قوية لفهد عودة قبل أن يتقاسم الطرفان الهجوم والسيطرة، إلى أن أشار الحكم المساعد إلى الحكم الرئيسي بوجود خشونة متعمدة من السنغالي سي الشيخ على لاعب الكرامة محمود مواس فكانت البطاقة الحمراء.

وعلى الرغم من النقص العددي، هاجم الوحدة بقوة في الشوط الثاني وسط تراجع الكرامة الذي اعتمد على الهجمات المعاكسة، وهدد العراقي علي صلاح وعبد الرحمن عكاري مرمى حارس الكرامة مصعب بلحوس أكثر من مرة قبل أن يرتكب دفاع الوحدة خطأ ساذجاً استغله السنغالي ماكيتي ديوب الذي انفرد بالمرمى وسجل بثقة الهدف الثاني (81).

وجاء رد الوحدة سريعا بعد 5 دقائق فقلص الفارق بكرة قوية سددها عبد الحكيم يوسف من خارج المنطقة إلى يسار بلحوس (86).

وشهدت الدقائق الأخيرة هجوماً للوحدة ودفاعاً صاحياً من الكرامة الذي نجح في الحفاظ على فوز صعب.

وفي حلب، احتاج الاتحاد إلى جهود مضاعفة لتجاوز ضيفه الجزيرة بعد مواجهة هاجم الأول في شوطها الأول وتقدم بهدف عبر تامر رشيد (19) قبل أن ينجح الثاني في معادلة النتيجة عبر وليد همو (77).

وانتظر الاتحاد حتى الدقيقة 85 ليسجل هدف الفوز إثر ركلة حرة غير مباشرة داخل جزاء الجزيرة مررت على إثرها الكرة للمدافع المتقدم عمر حميدي الذي أطلقها بعيداً عن متناول الحارس.

وفي دير الزور، عانى الفتوة كثيراً قبل أن يخرج فائزاً على ضيفه المجد بهدف وحيد من ركلة جزاء ترجمها محمد كنيص (80).