لم يقدم الوحدة عرضاً كبيراً في مباراته الأولى أمام هيكاري يونايتد رغم الفوز السهل، وقد اعتبر مدربه النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر أن "اللاعبين تعرضوا للضغوط في بداية المباراة قبل أن يتحرروا منها لاحقاً بعد تسجيل الهدف الأول".
وتابع: "كان اللاعبون مطالبين بتحقيق الفوز لتجنب مصير الأهلي الذي خرج من الدورة الماضية، فلم يقدموا عرضاً جيداً رغم أن النتيجة كانت جيدة جداً".
برز في مباراة الافتتاح الثلاثي البرازيلي في صفوف الوحدة، هوغو وبايانو وماغراو، فكانوا مصدر الخطورة على المرمى خصوصاً بايانو بانطلاقاته السريعة وتسديداته القوية من داخل المنطقة.
لعب الجناح الأيمن فهد مسعود وعبد الرحيم جمعة دوراً بارزاً في توازن الفريق رغم أنهما لا يشاركان بانتظام في الفترة الأخيرة، فقام الأول بدوره نحو ساعة قبل أن يخرجه المدرب بسبب الإرهاق، فدخل الثاني بدلا منه وسجل هدفاً وكاد يضيف آخر أيضاً في الدقائق التي شارك فيها.
بدا إسماعيل مطر بعيداً عن مستواه ولم يشكل خطورة تذكر على المرمى إلا في مرات قليلة، لكنه اعتبر أن "الوحدة تخطى مرحلة صعبة وتبقى أمامه المهمة الأصعب أمام بطل آسيا وهو قادر على تحقيق الانتصارات".
وتحدث هيكرسبيرغر عن مواجهة سيونغنام قائلاً: "فزنا في المباراة الأولى، ودائماً ما تكون المباريات الافتتاحية صعبة على الفرق من الناحية النفسية، وفي المواجهة الثانية سيخف الضغط النفسي عن اللاعبين لكن سيونغنام سيكون أصعب لأنه يملك خبرة كبيرة من خلال فوزه بدوري أبطال آسيا".
وتابع: "يجب أن نلعب بشكل أفضل إذا ما أردنا الفوز على سيونغنام والتأهل إلى نصف النهائي، وآمل أن يقدم اللاعبون أفضل ما عندهم في المباراة المقبلة".
من جهته، قال فهد مسعود "لم نظهر بمستوانا الحقيقي في المباراة الأولى خاصة في ثلث الساعة الأول، فكان الفريق متوتراً ويلعب تحت الضغط لكن كان لا بد أن نفوز للاستمرار في البطولة"، مضيفاً: "نعد بالأفضل أمام سيونغنام لأن الوحدة دائماً ما يقدم صورته الحقيقية عندما يواجه الفرق القوية".