شنت الصحف البلجيكية هجوما حادا على إيريك غيرتيس، المدرب البلجيكي للمنتخب المغربي، عقب التصريحات التي أطلقها في الآونة الاخيرة، والتي اعتبرها البلجيكيون تقليلا من شأن منتخب الشياطين الحمر، وصفعة في حق منتخب تمكن من الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم مرة واحدة، وثماني مرات إلى الدور ثمن النهائي .
وعادت الصحف البلجيكية إلى تصريحات أدلى بها غيريتس لقناة "2 أم" المغربية، قال فيها إنه شخص يحب الانتصارات.. "حينما تشارك في بطولة ما فإن الهدف هو الفوز بها، لكن مع المنتخب البلجيكي لا أعتقد أنه بامكاننا الفوز بكأس العالم.." قال غيريتس، وهو الأمر الذي لم يهضمه الإعلام البلجيكي الذي اعتبره إهانة لمنتخب بلادهم، خاصة أن غيريتس صرح أن فرصه للتألق مع المنتخب المغربي أكبر منها مع المنتخب البلجيكي، لا سيما أنه سبق له وأن صرح أن هدفه مع المنتخب المغربي هو الوصول إلى نصف نهائي المونديال والتتويج بكأس إفريقيا للأمم 2012 .
إلى ذلك كشف غيريتس عن ثقته الكبيرة في اختيار اللاعب مهدي كارسيلا اللعب للمنتخب المغربي عقب اللقاء الذي جمعه به والتطورات التي عرفتها قضيته، حيث أكد مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكينس أنه لن يستدعي لاعب ستاندار دولياج البلجيكي لمنتخب الشياطين الحمر بعد أن رفض في وقت سابق دعوة وجهها له، وينتظر أن يتم الفصل في قضية كارسيلا بصفة نهائية بداية العام المقبل، على عكس اللاعب ناصر شاذلي الذي لم يفصل بعد في خياره بشكل قطعي .
تشكيل منتخب رديف لعدم تضييع المواهب المحترفة بالخارج
إلى ذلك، كشفت الصحف المغربية عن نية الاتحاد المغربي لكرة القدم في تشكيل منتخب رديف يضم لاعبين محترفين ومحليين يدقون أبواب المنتخب الأول، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي حققتها الاتحاد المغربي لكرة القدم في الآونة الأخيرة من خلال إقناع عدد كبير من اللاعبين مزدوجي الجنسية لحمل ألوان المنتخب المغربي، ويأتي هذا في رد فعل سريع من مسؤولي المنتخب المغربي حتى لا يتم تضييع المواهب الكروية، خاصة أن المنتخب المحلي المغربي لن يكون معنيا بأي منافسة إلى غاية 2012 تاريخ إجراء تصفيات كأس إفريقيا للمحليين، في حين أن سن عدة لاعبين تجاوز السن القانوني للمشاركة مع المنتخب الأولمبي، لذا تم التفكير في هذا الحل .
وينتظر تعيين مدرب لهذا المنتخب يعمل تحت إشراف غيريتس، مع تنظيم تربصات دورية ومباريات ودية تسمح بتجهيز لاعبين يكونون تحت تصرف المنتخب الأول في أي وقت .