جدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم ثقته في مستشفى اسبيتار القطرية، عندما قرر إمضاء اتفاقية تعاون مع هذه المصحة تقضي بمعالجة جميع لاعبي المنتخبات الوطنية بالدوحة .
وأبرم الاتفاقية من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم الرئيس محمد روراوة، ومن الجانب القطري المدير العام لأسبيطار محمد المعاضيد. وسيتمكن جميع لاعبي المنتخبات الوطنية لكل الأصناف من العلاج في مشفى اسبيتار وهو الأمر الذي ارتاح له كثيرا الجانب الجزائري.
ويرتقب أن تكون الاتفاقية الممضاة بين الجانبين الجزائري والقطري بمثابة دفع جديد للكرة في بلادنا سيما أنها ستمكن الفاف من ادخار مبالغ مالية كبيرة كانت تصرف في العلاج في أوروبا .
ويتواجد حاليا اللاعبان محمد دراق وقديورة عدلان في مشفى اسبيتار بالدوحة للعلاج من الإصابتين اللتين تعرضا لها في وقت سابق .
وكان العديد من اللاعبين الجزائريين قد عالجوا في اسبيتار قبل التنقل للمشاركة في مونديال جنوب افريقيا من بينهم مجيد بوغرة، نذير بلحاج، مراد مغني .
إنشاء مركز طبي مماثل في سيدي موسى
واتفق روراوة والمعاضيد على تجسيد التعاون بين الطرفين في إنشاء مصحة مماثلة لاسبيتار سيكون مقرها سيدي موسى بضواحي العاصمة .
وسيتكفل مكتب دراسات قطري بالدراسة التقنية للمشروع قبل الشروع في انجاز المصحة العام المقبل .
وسيكون مركز سيدي موسى الطبي بمثابة امتداد لمصحة اسبيتار القطرية الذي يصنف كأحد أقطاب الامتياز المعترف بها من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " .
وسيمكن هذا المشفى بعد الانتهاء من أشغاله من تقديم خدمات كبيرة للاعبين الجزائريين الذين سيكتفون بالعلاج في الجزائر مستقبلا