قالت العداءة الأمريكية ماريون جونز إنها لم تكن تستحق عقوبة الحبس في قضية منشطات أدينت فيها عام 2008 مؤكدة أنها لم تكن تعرف أنها تستخدم مواد منشطة آنذاك.
وصرحت جونز البالغة من العمر 35 عاماً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في برنامج تليفزيوني يبث في وقت لاحق اليوم الاثنين، ونشرته البي.بي.سي على موقعها الإلكتروني بأنها تعتبر الحكم الذي أصدرته محكمة أمريكية كان قاسياً للغاية لأن أزمتها الشخصية كانت عقاباً كافياً.
وأضافت جونز في برنامج إنسايد سبورت "أعرف أنني خرقت القانون وارتكبت جرماً، وهو الكذب. خسرت سمعتي وشهرتي. التعلم من هذا الدرس سيفيد المجتمع بشكل أكثر من عزلي لمدة ستة شهور".
وكانت جونز عوقبت بالسجن في عام 2008 للكذب على المحققين الفيدراليين بشأن استخدام مواد منشطة وتورطها في قضية تزوير شيك مع صديقها السابق، العداء تيم مونتغومري.
وتورطت جونز في فضيحة تتعلق بمعمل "بالكو" في كاليفورنيا. وكذبت على المحققين قبل أن تعترف أخيراً باستخدام المنشطات في عام 2007.
وإلى جانب عقوبة الحبس، جردت جونز من ثلاث ميداليات ذهبية وميداليتين برونزيتين فازت بها في أولمبياد سيدني 2000 كما حذفت نتائجها من سجلات ألعاب القوى.
وصرحت جونز لبي.بي.سي بأنها أدركت فقط في عام 2003 أنها استخدمت مواد محظورة خلال فترة أولمبياد سيدني.
وقالت جونز: "في عام 2000 لم تكن لدي أي فكرة حول أنني تعاطيت شيئاً غير قانونياً. ففي هذا الوقت كنت أعتقد أنني عملت بجدية وكنت سعيدة بالموهبة الهائلة.
وقالت جونز، وهي أسرع سيدة في العالم، إن الموهبة وحدها كانت تمنحها الفرصة للفوز في سيدني، دون تعاطي المنشطات.
وأضافت "أنني واثقة من أنني لو لم أتعاط أي شيء في هذا الوقت، كانت فرصتي ستظل قوية للفوز في سيدني، لأنني جادة في عملي".
وأوضحت "وحتى قبل أن أتعاط المنشطات، في عام 1998 حققت أفضل أرقام شخصية لي. أعرف أنني عندما تخرجت من الكلية لم أتعاط شيئا، وقبل أن أدخل الكلية كنت ضمن الفريق الأولمبي وأنا في الخامسة عشرة من عمري.