[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبدو أن العلاقة بين عمرو واكد والإعلام ستظل متوترة. في كل مناسبة فنية يحضرها واكد، يحتك بالصحافيين ويزداد التوتّر حدةً.
واللافت أنّ واكد يقلّل من شأن مهنة الصحافيين، متناسياً أنها لعبت دوراً في ما وصل إليه سواء محلياً أو عالمياً.
ولعل أبرز المواقف التي أثارت غضب عدد من الصحافيين ما صدر عنه خلال إدارته ندوة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ضمن فعاليات "مهرجان القاهرة السينمائي". إذ طلب من الصحافيين في بداية الندوة بأن تكون الأسئلة ذكية وغير تافهة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك. عندما طرح أحد الصحافيين سؤالاً، رد واكد قائلاً "بطلو العك ده"، ناهيك بالنظرات التي كان يرمق بها الصحافيين والمصورين، وهو ما اعتبرها بعضهم إهانةً وإساءة للصحافيين.
وتكرر احتكاكه بأحد الصحافيين خلال حضوره تنصيب منة شلبي سفيرةً للنوايا الحسنة، بصفته سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج مكافحة الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إذ غضب واكد بشدة من عدم التزام بعض الصحافيين الهدوء خلال الحفلة. وفور صعوده المنصة لإلقاء كلمة، ظل يتحدث عن ضرورة الالتزام بالهدوء، مؤكداً أنّه غير سعيد بحالة الفوضى التي سادت الاحتفالية. وهو ما اعتبره أحد الصحافيين درساً أخلاقياً، وطالبه بالدخول في الموضوع فما كان منه إلا أن رد ساخراً "انت فهمت اللي أنا بقوله؟ هفهمك تاني بعد الحصة". وفوراً، تدخلت منة، وأنقذت الموقف قائلة لعمرو "عديها، عديها عشان خاطري".
ويعود سبب التوتر بين عمرو واكد والصحافة إلى مشاركته في عمل مع ممثلين إسرائيليين. يومها، شنت الصحافة المصرية هجوماً عنيفاً عليه وصل حد المطالبة بالتحقيق معه، وفصل عضويته من نقابة الممثلين.
وبالفعل، تم التحقيق معه لكن تم حفظه لعدم كفاية الأدلة. وهو الأمر الذي أثار غضب الصحافيين والإعلاميين الذين طالبوا ن