عاد يوفنتوس من ملعب مضيفه كاتانيا بفوز مستحق تماماً 3-1، فيما عمق سمبدوريا جراح ضيفه باري متذيل الترتيب واقترب مجدداً من فرق الطليعة بعد أن تغلب عليه 3-صفر اليوم الأحد في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب "أنجيلو ماسيمينو"، نال يوفنتوس شرف أن يكون أول فريق يُسقط كاتانيا في عرينه منذ حوالي عام، واستعاد توازنه بعد خروجه من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" من دور المجموعات بعد تعادله مع مضيفه ليخ بوزنان البولندي (1-1) الأربعاء الماضي وسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه فيورنتينا (1-1) في المرحلة السابقة.
وهذه المرة الأولى التي يسقط فيها كاتانيا على أرضه وبين جماهيره منذ 13 كانون الأول/ديسمبر 2009 عندما خسر أمام ليفورنو صفر-1، في حين حافظ يوفنتوس على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية عشرة على التوالي في الدوري والخامسة عشرة توالياً في جميع المسابقات، فرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو الثاني الذي كان افتتح المرحلة الجمعة بفوزه على إنتر ميلان حامل اللقب 3-1، وبفارق 6 نقاط عن ميلان المتصدر الذي تغلب أمس على بريشيا 3-صفر.
وقدم يوفنتوس الذي سيتواجه مع لاتسيو الأحد المقبل، أداءً جيداً في هذه المباراة رغم كثرة الغيابات في صفوفه ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 35 عبر سيموني بيبي الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر فينشنزو ياكوينتا فتلقفها "طائرة" ووضعها في شباك الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار.
لكن فرحة جماهير "السيدة العجوز" لم تدم سوى دقيقتين لأن الياباني تاكايوكي موريموتو أدرك التعادل لصاحب الأرض مستفيداً من خطأ فادح من فابيو غروسو الذي أخفق في اعتراض الكرة إثر ركلة ركنية وحضرها عن طريق الخطأ للمهاجم الياباني.
واعتقد يوفنتوس أنه استعاد تقدمه قبل دقيقتين على الشوط الأول عندما أطلق فابيو كوالياريلا كرة صاروخية ارتدت من القائم والى داخل المرمى لكن حكم المباراة لم يتنبه إلى أن الكرة تجاوزت خط المرمى وطالب بمواصلة اللعب وسط دهشة لاعبي الضيوف.
لكن كوالياريلا أبى أن يدخل فريقه إلى استراحة الشوطين والتعادل سيد الموقف فخطف هدف التقدم بعد ثوان عندما وصلت الكرة ياكوينتا على الجهة اليسرى فتلاعب بالمدافع قبل أن يعكسها إلى مهاجم نابولي السابق الذي حضرها لنفسه قبل أن يسددها أرضية على يسار أندوخار (44).
وفي الشوط الثاني، ضرب كوالياريلا مجدداً وعزز تقدم فريق المدرب لويجي دل نيري بهدف ثالث عندما خطف الكرة من المدافع ماركو بياجيانتي على بعد حوالي 25 متراً من المرمى ثم استغل تقدم أندوخار ليسددها في الزاوية اليمنى العليا لأصحاب الأرض (58).
الهزيمة التاسعة لباري
وعلى ملعب "لويجي فيراريس"، ألحق سمبدوريا الهزيمة التاسعة بباري هذا الموسم بفضل ثلاثة أهداف من جامباولو باتزيني (17 من ركلة جزاء) وستيفانو غوبيرتي (56 و61)، مستفيداً من النقص العددي في صفوفه ضيفه بعد طرد ماركو روسي (31).
ورفع سمبدوريا الذي كان تعادل في المرحلة السابقة مع ميلان المتصدر (1-1)، رصيده إلى 23 نقطة في المركز السابع بنفس رصيد إنتر ميلان حامل اللقب وباليرمو وروما.
أما باري الذي لم يذق طعم الفوز منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي حين تغلب على بريشيا 2-1، فتجمد رصيده عند 10 نقاط من فوزين وأربع تعادلات.
سقوط أودينيزي
وعلى ملعب "اينيو تارديني"، سقط اودينيزي أمام مضيفه بارما بهدف لأنتونيو دي ناتالي (35) الذي رفع رصيده إلى 9 أهداف، مقابل هدفين سجلهما الأرجنتيني المخضرم هرنان كريسبو (24 من ركلة جزاء و56) ليبعد فريقه عن منطقة الخطر بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة.
أما أودينيزي الذي سجل انتفاضة في المراحل الأخيرة بعد أن حصل على نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأولى للموسم، فتجمد رصيده عند 20 نقطة.
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، تغلب فيورنتينا على ضيفه كالياري بهدف للروماني أدريان موتو (52)، رافعاً رصيده إلى 19 نقطة فيما تجمد رصيد منافسه عند 17 نقطة.
واستعاد جنوى توازنه بعد خسارة وتعادل في المرحلتين السابقتين وذلك بفوزه على مضيفه الجريح ليتشي بثلاثة أهداف للوكا توني (55) وأندريا رانوكيا (75) وماركو روسي (90)، مقابل هدف للنيجيري إدواردو أوفيري (45).
وعاد بولونيا من ملعب مضيفه تشيزينا بفوز ثمين بهدفين لماركو دي فايو (30) الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف، والأوروغوياني ميغيل بريتوس (87).
وتختتم المرحلة غداً الاثنين بلقاء قوي بين نابولي وباليرمو.