تتواصل بتنزانيا دورة "السيكافا" لكرة القدم الذي يشارك فيها منتخبان سيواجهان المنتخب الوطني العاام المقبل، ويتعلق الأمر بكل من تنزانيا التي تتواجد في مجموعة "الخضر" في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 والتي تعادلت معهم بالجزائر، وأوغندا التي ستواجه المنتخب المحلي في كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة بالسودان شهر فيفري المقبل .
وعرفت هذه المنافسة تأهل المنتخب التنزاني إلى الدور ربع النهائي بعد أن احتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزين على حساب الصومال وبورندي بنتيجة 3 - 0 و 2-0 على التوالي، في حين انهزم أمام المنتخب الزامبي بنتيجة 1-0 ، حيث كشف المنتخب التنزاني عن إمكانات كبيرة خلال هذه الدورة، التي يراهن فيها المدرب يان بولسن على تحضير لاعبيه للمواجهات المتبقية في التصفيات الإفريقية، خاصة أنه استفاد من أغلب لاعبيه الأساسيين الذين لعب بهم أمام الجزائر والمغرب، ما عدا غياب 5 محترفين فقط، وقال بولسن في تصريحات صحفية عقب الفوز على بورندي:"أنا مرتاح لأداء اللاعبين..مستواهم ارتفع مقارنة بالمباراة الأولى التي انهزمنا فيها أمام زامبيا.. سنسعى لمواصلة مشوارنا الجيد والتتويج بلقب هذه الدورة، خاصة أنني أراهن على لعب أكبر عدد من المباريات للاستفادة منها لتحضير الفريق والاستفادة منها قبل مواصلة مشوار التصفيات الإفريقية .. " .
إلى ذلك ظهر المنتخب الأوغندي الذي سيواجه أشبال بن شيخة في "الشان" بمستوى جيد يهدد زملاء زماموش في دورة السودان، خاصة أن الأوغنديين استغلوا دورة "السيكافا" لتحضير كأس إفريقيا للمحليين، وهو ما يحسب لهم على عكس المنتخب الوطني الذي لم يتمكن من لعب مباريات كثيرة وذات مستوى عالي لتحضير دورة السودان، وحقق المنتخب الأوغندي فوزا على إتيوبيا بهدفين لواحد، كما تعادل مع مالاوي بهدف لمثله، في حين لعب مواجهته الثالثة مساء أمس أمام كينيا، حيث يوجد في رواق جيد للتأهل إلى الدور ربع النهائي من أجل الدفاع عن لقبه.