أكّد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر لمونديال 2022 أن فوز بلاده شهادة ثقة من الاتحاد الدولي مشدداً على أن المونديال في الشرق الأوسط سيكون علامة فارقة للمنطقة ولاتحاد الدولي لكرة القدم.
وجاء كلام الشيخ محمد في المؤتمر الصحفي عقب إعلان الفوز، وشكر فيه كل من عمل ودعم وساهم في تحقيق هذا الانجاز خاصاً بالشكر الدعم المطلق وغير المحدود من سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر قائلاً "آمن بنا وبقدرتنا على إحضار المونديال للشرق الأوسط".
وكشف الشيخ محمد "لم أشعر بالفوز سوى حين أخرج بلاتر ورقة الدولة الفائزة وأعلن عن فوز قطر لأننا كنا نواجه منافسة شديدة من دولتين قويتين هما أستراليا والولايات المتحدة".
وتابع رئيس الملف القطري متحدثاً بواقعية ومهنية عاليتين "عملنا بكد في السنوات الأخيرة للوصول إلى هذه النقطة، اليوم احتفلنا لكن غداً يبدأ العمل، هنالك عمل كبير لفعله لكن أعد أننا سنفي بوعودنا كما فعلنا بالسابق".
وأضاف الشيخ محمد "أننا سنحقق المطلوب بكثير من الشغف وسنكون حريصين على أن يكون الحدث علامة فارقة في الشرق الأوسط وفي الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وقال الشيخ محمد إن المهم بالنسبة لشعوب المنطقة أنهم سيشاهدون المونديال في الملاعب مباشرة عوضاً عن التلفزيون حين ينظم الحدث في بلدان بعيدة.
وتابع قائلاً كان من الصعب علينا الإثبات للعالم أن قطر دولة قادرة على استضافة المونديال خصوصاً في ظل اعتقاد الناس أن قطر دولة صغيرة وحارة "لكن فوزنا اليوم شهادة ثقة".
وفي معرض حديثه قال الشيخ محمد "نحن نؤمن بأهمية الرياضة في توحيد الشعوب" في إشارة إلى أهمية إقامة المونديال في منطقة الشرق الأوسط.