[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يوسف الخالدي، إعلامي متميز في قناة "دبي ريسينغ". كان للرياضات التراثية كالهجن والفروسية نصيب في برنامجه واهتماماته.
وكغيره من المتواجدين على أرض الإمارات حيث ولد وترعرع، فإنّ عيد الإتحاد يعني له الكثير.
ماذا يعني لك عيد الإتحاد؟
عيد الإتحاد يعني لي زايد بن سلطان، وراشد آل مكتوم، ويعني لي شعباً وفيّاً يحب بلاده ويحب شيوخه، ويعني لي درساً أتمنى أن يتعلم العالم كلّه منه.
هل اختلف الإحتفال بعيد الإتحاد سابقاً عن اليوم؟
من الجانب المادي نعم. أما الجانب المعنوي، فلم يختلف شيء. دولة الإمارات تزداد تألقاً وتطوراً وازدهاراً عاماً تلو آخر. ومع هذا التطور، تتطور أشكال الاحتفال وأساليبه وطرقه.
على أرض هذه الدولة لا يتغير شيء، وإن تغير فهو يزداد، فحب الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض.
وما هو شعورك عندما ترى الشوارع والمنازل مزينة ومليئة بالأعلام؟
أشعر بسعادة غامرة، وأرى الكل في فرحة وسعادة بأجواء الإحتفال، وأتمنى أن تبقى هذه الزينة أبداً.
وكيف تحتفل بعيد الإتحاد؟
أحب أن أجالس كبار السن في هذا اليوم، وأستمع إليهم، وأغوص معهم في بحر الذكريات. في كل عام، أسمع قصة جديدة تزيدني فخراً واعتزازاً كوني ولدت وترعرعت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وما هي الطريقة التي تعبر بها عن الروح والفرحة الإماراتية في هذا اليوم؟
بما أني أعمل في قناة متخصصة نسبياً "دبي ريسينغ" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، أحاول أنا والزملاء تقديم كل ما يتاح لنا لإسعاد المشاهد، وإبراز مدى أهمية هذا اليوم،وفضله على دولة الإمارات العربية المتحدة.
قناة "دبي ريسينغ" تعنى برياضات الهجن، والفروسية والصيد بالصقور.
ونحن هنا نتحدث عن رياضات تراثية عربية عريقة، ويفاجئنا دوماً أصحاب السمو شيوخ الدولة بفعالية من الفعاليات المتعلقة بهذه الرياضات المصاحبة لاحتفالات عيد الإتحاد. ونكون أنا وزملائي أول الحاضرين لتغطية هذه الفعاليات وإبرازها للعالم.
أخيراً، ماذا تتمنى لدولة الإمارات في عيد الإتحاد؟
أقول ربِ احفظ هذا البلد آمناً بأرضه وشعبه وولاة أمره، وكل عام والإمارات الحبيبة بألف خير