[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بينما كان كثيرون يتوقّعون صدور قرار بمنع أصالة من الغناء بسبب خلافاتها مع حلمي بكر، فوجئ الجميع بصدور قرار آخر يقضي بمنع رولا سعد من الغناء في مصر. وجاء القرار بسبب مخالفتها قرار النقابة بعدم غناء أغنية "أيه ده.. أيه ده" التي تمتلكها منافستها الأولى هيفا وهبي أو عدوّتها كما تلقّبها هيفا.
وكان القضاء أصدر قراراً بأحقية هيفا في امتلاك الأغنية، بعدما كشفت تحقيقات النيابة أنّ حمادة إسماعيل مدير أعمال هيفا السابق باع أغنية "أيه ده أيه ده" إلى رولا سعد وسجّلها في الشهر العقاري في توقيت لاحق لتاريخ تسجيلها لهيفا. وبعد ثبوت ذلك، أرسلت النيابة خطاباً إلى نقابة المهن الموسيقية ذكرت فيه أحقية هيفا في الأغنية. وبناء عليه،
أرسلت النقابة استدعاء لرولا سعد لحضور التحقيقات في شكوى هيفا. لكنها لم تحضر، ما دفع النقابة إلى إصدار هذا القرار الذي يأتي كتهديد صريح لأصالة أيضاً. إذ أنّ النقابة أرسلت أيضاً استدعاء للمطربة السورية من أجل حضور التحقيقات في الشكوى التي تقدّم بها حلمي بكر ضدها. لكنها لم تحضر أيضاً. لذلك، أرسلت استدعاء آخر مصحوباً هذه المرة بالتهديد والتحذير. إذ أعلن نقيب الموسيقيين في تصريحات سابقة لـ "أنا زهرة": "إذا لم تحضر أصالة هذه المرة، فهي حرة، لكنها تتحمل في هذه الحالة نتيجة تصرفاتها. وستعتبر النقابة عدم حضورها اعترافاً ضمنياً منها بالإساءة والتطاول على حلمي بكر. وفي هذه الحالة، ستتخذ النقابة الإجراء المناسب ضدها".
ورداً على تصريح أصالة بأنّ لا أحد يستطيع منعها من الغناء في مصر، قال: "هي تقول اللي هي عايزاه، وإحنا هنعمل اللي احنا عايزينه".
لذلك يتوقع بعضهم صدور قرار مماثل ضد أصالة في الفترة المقبلة. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل تستجيب أصالة للاستدعاء وتخشى ما حدث لرولا سعد؟