[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يعرف حتى الآن سبب تحامل بعض المصريين على "شمس الأغنية" نجوى كرم، وعدم تقبلهم لها كونها لم "تنافق" وتغني باللهجة المصرية التي لا تناسب صوتها الجبلي الخالص الذي ميّزها عن غيرها وتوّجها نجمة تتربع على قمة المجد بلونها اللبناني الذي يعشقه ملايين العرب.
نجوى التي تعرف مكانتها ومدى شعبيتها لم تدخل في دائرة "النفاق الفني" كما يفعل الكثير من الفنانين لمغازلة مصر أو الخليج.
لم تقدم أغنيات باللهجة المصرية ولا أغنيات وطنية لمصر تعزز تواجدها في أرض النيل لتصبح معشوقتهم. ولم تفعل ذلك مع الجمهور الخليجي الذي يقدّرها ويقدّر لونها اللبناني.
لذلك، لم تكن بحاجة إلى الغناء باللهجة الخليجية، ولم "يعتب عليها" الخليج وأهله، ولم يقولوا إنّها غير مرغوب بها في الخليج كما حصل في مصر والحملات التي تشن ضدها.
وكان آخرها صورة لها مع رئيس لجنة العمل في نقابة الموسيقيين المصريين اعتبرها المصريون فضيحة. إذ وزع بريد إلكتروني جاء فيه: أثارت صورة لرئيس لجنة العمل في نقابة الموسيقيين المصرية عاصم المنياوي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، استياء العديد من الفنانين المصريين والصحافيين.
إذ كان يحمل "بوستر" للفنانة نجوى كرم ليأخذ توقيعها عليه. وقد نشرت الصورة في مجلة الإذاعة والتلفزيون الصادرة عن إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بعددها رقم 3950 بتاريخ 27 تشرين الثاني (نوفمبر) تحت عنوان "بالصوت والصورة"، وعليها تعليق لاذع من المحرر العام للمجلة أيمن نور الدين يصف فيها عاصم المنياوي بالقيام بتصرفات مهينة تليق بالمراهقين. وفي ما يلي نصه: "من حق عاصم المنياوي أن يعجب كيفما يشاء بالمطربة اللبنانية نجوى كرم، ومن حق عاصم المنياوي أن يعبّر عن إعجابه بالطريقة التي يفضلها.
لكن ليس من حقه كرئيس لجنة العمل في نقابة المهن الموسيقية أن يعبر عن إعجابه بتلك الطريقة المهينة لمسؤول كبير في نقابة تولتها في يوم من الأيام كوكب الشرق أم كلثوم.
عاصم حضر حفل نجوى ورامي عياش بصحبة النقيب منير الوسيمي بصفته النقابية. وتلك الصفة لا تخصه بمفرده لكنها تخص شكل وقيمة أعضاء اللجنة العمومية لنقابة مسؤولة عن الارتقاء بالذوق العام من خلال الغناء والموسيقى.
التوقيع على بوستر عمل غير مناسب للمرحلة العمرية لعاصم المنياوي ويليق بالأحرى بالمعجبين المراهقين والشباب الصغير مثلما نشاهد في حفلات عمرو دياب وتامر حسني وحماقي.
أحترم تمسك نجوى كرم بالغناء بلهجة وطنها لبنان رغم اختلافي معها، لكنني أتمنى أن يحذو عاصم حذوها ويتمسك بمبادئ وأعراف النقابة العريقة".
ولأن خير الكلام ما قل ودل، نتوجه بسؤال لمن يعتبر صورة قامة فنية بحجم نجوى كرم مع عاصم المنياوي فضيحة: هل نجوى كرم فضيحة ومغنّيات العري اللواتي تستقبلهن أم الدنيا وتقيم لهن حفلات شرفٌ رفيع؟ والجميع يعلم سبب الإقبال على حفلات أولئك المغنيات اللواتي لا يملكن حداً أدنى من الصوت سوى النشاز والرقص المثير والملابس الفاضحة. هل إنّ أولئك المغنيات نلن البركة من الشعب المصري كونهن قدمن أغنيات "هابطة" باللهجة المصرية؟!