بعدما ثبت الاعتداء على الحمراوة بعيداً عن بومزراق أنصار أولمبي الشلف مستاءون من الرابطة الوطنية وقراراتها

باستياء كبير واستغراب أكبر، استقبل أنصار أولمبي الشلف خبر إبقاء ملف لقاء أولمبي الشلف ومولودية وهران مفتوحاً إلى غاية الانتهاء من جمع المعلومات الكافية من لدن لجنة الطاعة التابعة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، حسب زعم هذه الأخيرة،

لأن الاعتداء على الحافلة المقلة لوفد مولودية وهران وقع على مستوى الحدود الغربية لمدينة الشلف، أي على بعد ثلاثة كيلومترات من ملعب محمد بومزراق مص، حسب تقرير مصالح الأمن لولاية الشلف، التي تدخلت فور وقوع الحادث وألقت القبض على المتورطين وحولتهم إلى المصالح القضائية لذات الولاية. وبما أن الاعتداء على حافلة الحمراوة وقع خارج ملعب محمد بومزراڤ، ومدينة الشلف على حد السواء والمتورطين برمي الوفد الوهراني بالحجارة مثلوا أمام قاضي التحقيق والإجراءات القضائية أخذت مجراها القانوني؛ فما ذنب أولمبي الشلف وأنصاره حتى يبقى هذا الملف مفتوحاً، حسب العديد من أنصار الأبيض والأحمر، الذين اتصلوا بالشروق اليومي للتعبير عن استيائهم من قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم وطالبوا بتطبيق القانون ليس إلا، لأن في نظرهم، أولمبي الشلف أحسن استقبال مولودية وهران إلى غاية مغادرته لملعب محمد بومزراڤ، بعد انتهاء المقابلة التي جمعت الفريقين وسط روح رياضية كبيرة فيما بين اللاعبين، وما وقع فعل منعزل من تدبير وتنفيذ شرذمة من أشباه الأنصار، ولا علاقة لهم بأنصار أولمبي الشلف، الذين عبروا عن أسفهم الشديد واستنكارهم الأشد لما حدث.