اعتبر الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن الإقبال الجماهيري في بطولة خليجي 20 يعد الأفضل في دورات كأس الخليج حتى الآن.
وقال في مؤتمر صحافي الاثنين في عدن "إن نسبة الإقبال الجماهيري اليمني في البطولة يعد الأول بين كل الدورات السابقة للبطولة"، مشيداً "بقدرة اليمن على إقامة البطولة في موعدها".
وعن عدم ضم بطولة الخليج إلى روزنامة مسابقات الفيفا قال "المسؤولون في الاتحادات الرياضية الخليجية يتدارسون عددا من النقاط والمواضيع الخاصة بإدراج البطولة في الفيفا، غير أنها بطولة ذات طابع خليجي وتلبي طموحات الشارع الرياضي في الخليج الذي يتهافت بصورة متزايدة عليها مع كل بطولة، حتى وصل إلى درجة كبيرة من التفاعل في اليمن حيث امتلأت مدرجات ملعب الوحدة بابين في مباراة قطر والسعودية يوم أمس (الأحد) وبصورة لم يسبق أن رأيتها في أي بطولات خليجية سابقة".
وأشار إلى أن "بطولة الخليج التي تحتضن اليمن نسختها العشرين قد انطلقت في العام 1970 وكانت أول تجمع خليجي حتى قبل أي تجمع سياسي من تلك التجمعات التي انطلقت في الثمانينيات، والكثير من النجاحات تتحقق من البطولة الرياضية من نجاحات سياسية واقتصادية تتعلق ببنى تحتية وملاعب ومنشآت رياضية حيث شاهدنا في عدن وابين 7 ملاعب رياضية".
وإذ اعتبر سعود بن عبد الرحمن أن اليمن "سيكون له بصمة في بطولتي الخليج المقبلتين"، كشف "عن تدارس الاتحادات الخليجية لضم اليمن إلى بقية الألعاب الأخرى"، متمنيا "أن يتم اتخاذ القرار إزاء ذلك في الوقت المناسب لأن اليمن ستعطي الرياضة في الخليج خبرات جديدة في كثير من الألعاب الذي يتميز بها".
وأوضح أن "ضم اليمن والعراق إلى البطولة الخليجية يعد واحدا من النجاحات التي تأتي وسط مطالبات مختلفة بإلغاء البطولة أو إضافة دول أخرى من خارج الخليج إليها".
كما كشف "عن أنباء تلقاها عن قيام في الاتحادات الخليجية بدراسة إمكانية اعتماد طاقم تحكيمي للبطولات الخليجية المقبلة من دولة واحدة تجنبا للأخطاء التحكيمية وغيرها، فما يزال الأمر في طور الدراسة التي تجريها قيادات الاتحادات الخليجية لتكون إضافة نوعية إلى البطولة بعد دورتها العشرين التي يستضيفها اليمن بصورة غير متوقعة من النجاح والتنظيم والأمن".
ورفض أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية "تقييم أداء المنتخب القطري الذي ودع البطولة"، تاركا الحديث حول ذلك للمسؤولين في الاتحاد القطري، إذ أنهم "يحققون فيما إذا كان هناك تقصير من قبل الطاقم الفني أو اللاعبين مع أنهم قدموا أداء جيدا في مبارياتهم باستثناء أدائهم مع الكويت، كما أن المنتخب القطري تقدم بهدف على السعودية في مباراته الأخيرة لكن الحظ لم يخدمه وقام المدافع القطري بإدخال الكرة في مرماه في الدقيقة الأخيرة".