تملك الولايات المتحدة جميع المنشآت والمرافق والبنية الأساسية والإمكانيات التنظيمية التي تساعدها على الفوز باستضافة نهائيات كأس العالم.
وتزايدت شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة من خلال دوري المحترفين القوي الذي يقام بها حالياً والذي يضم العديد من النجوم العالميين مثل الإنكليزي ديفيد بيكهام وهو ما يجعل لديها العدد الهائل من المشجعين الذي تحتاجه بطولة كبيرة مثل كأس العالم.
ويرى بعض خبراء اللعبة أن الملف الأميركي لطلب استضافة مونديال 2022 يحظى بترشيحات لا بأس بها ولكنه يحتاج في نفس الوقت إلى التغلب على بعض العقبات البارزة إذا كان عليه استضافة فعاليات البطولة في لوس أنجليس ونيويورك و16 مدينة أخرى مثلما يشير الملف.
ويأتي في مقدمة مخاوف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد في الوقت الحالي حيث استعاد الجمهوريون هيمنتهم على الكونجرس الأميركي بشكل أكبر من سيطرة الديمقراطيين الذين تعهدوا باستخدام التمويل الحكومي من أجل دعم تنظيم البطولة بنحو 661 مليون دولار.
وإلى جانب لوس أنجليس ونيويورك ، يتضمن الملف الأميركي إقامة فعاليات البطولة في 16 مدينة أخرى هي أتلانتا وبوسطن وبالتيمور ودالاس ودينفر وهيوستن وإنديانابوليس وكانساس سيتي وميامي وناشفيل وفيلادلفيا وفينيكس وسان دييغو وسياتل وتامبا باي وواشنطن.
ويعتمد الملف على مجموعة من الاستادات الجاهزة والتي تستضيف حالياً المباريات بشكل منتظم ولكن بعضها يحتاج إلى تعديلات لتحويلها من استضافة مباريات كرة القدم الأميركية إلى كرة القدم طبقاً لمعايير الفيفا ومتطلبات بطولة كأس العالم.
كما تسعى لجنة الملف الأميركي إلى استغلال الأرباح التي ستحققها البطولة لمزيد من التطوير والترويج لكرة القدم في الولايات المتحدة.
وسبق للولايات المتحدة أن استضافت نهائيات كأس العالم 1994 وهي البطولة التي تأتي ضمن أكثر البطولات نجاحاً من الناحية التجارية.