يرى الناخب الوطني لمنتخب المحليين أن قرعة كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة أوقعت التشكيلة الوطنية ضمن مجموعة متكافئة بمعية كل من البلد المنظم الغابون وأوغندا، مما يعني على حد قوله أن حظوظ الذهاب إلى الدور الثاني قائمة، ويكفي فقط التحضير جيدا لهذه المنافسة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى شهرين فقط، مما يعني أن العد التنازلي كما قال الناخب الوطني قد انطلق بقوة، وأضاف بن شيخة للشروق مباشرة بعد تعرفه على نتائج هذه القرعة أن منتخب البلد المنظم والذي يتشكل أساسا من لاعبي فريقي الهلال السوداني، والمريخ يبدو على الورق في أفضل رواق لاقتطاع ورقة الدور الثاني، غير أن كل شيء ممكن في كرة القدم ومنطق الكرة سيكون السيد في آخر المطاف .
الغابون معروف وأوغندا اللغز
وأكد محدثنا أن المنتخب الغابوني معروف بكرته النظيفة واعتماد منتخبه الأول على اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أوروبا، مما يعني أن الكرة المحلية لم تنجب لاعبين كبارا حتى وإن كانت بعض الفرق المحلية قد تركت في بعض الأحيان بصماتها في المنافسات القارية على مستوى الأندية، بينما المنتخب الأوغندي الذي لم يغب كثيرا عن الدورات الإفريقية على مستوى المنتخبات الأولى فسيلعب كما قال بن شيخة بالمنتخب الأول طالما أنه يتكون من لاعبين محليين .
ولم يخف الناخب الوطني بأن منعرج الخضر في هذه الدورة سيكون في المباراة الأولى أمام أوغندا، لذلك كما قال علينا أن نضبط كل الحسابات بدقة متناهية والفوز في مواجهة أوغندا يعني دق أبواب الدور الثاني.
نحن مضطرون لمتابعة المنتخبات الثلاثة
وتحضيرا لهذه المنافسة التي يريد من خلالها الناخب الوطني احتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى سيقوم كما قال بعملية جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنها وعن لاعبيها والمباريات الودية التحضيرية التي ستلعبها قبل المنافسة حتى نقدم وجها طيبا ونقوي أنفسنا جيدا قبل هذا الموعد القاري، مشيرا أن تشكيلته تستعد في الأسابيع القليلة المقبلة للدورة من خلال المبارتين الوديتين اللتين ستلعبهما شهر ديسمبر أمام منتخب لكسمبورغ في الجزائر وأحد أندية الدرجة الأولى في الجزائر كما ستلعب أيضا مباراتين شهر جانفي.
سنقول كلمتنا وسنلعب بدون عقدة
وختم الناخب الوطني للمحليين كلامه بدعوة لاعبيه لبذل المزيد من الجهد مع فرقهم في مباريات البطولة الوطنية حتى يكونوا في الموعد، مؤكدا أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة لكل لاعب قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، مشيرا أن تواجده ومساعديه في مختلف الملاعب الجزائرية كل أسبوع ليس من أجل مشاهدة المباريات، بل من أجل البحث عن لاعبين آخرين ومعاينة مستوى لاعبي الفريق الحاليين، لأن لا أحد ضمن مكانه، قبل أن يؤكد أن المنتخب الوطني ذاهب إلى السودان دون أي عقدة وسيدافع عن حظوظه بقوة دون خوف.