ذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة أن رئيسه ثيو زوانتسيغر سيتشرح لخلافة القيصر فرانتس بكنباور في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".
وأشار زاونتسيغر في بيان أصدره أن الهدف المنشود من ترشحه هو الدفاع عن مصالح الكرة الألمانية داخل السلطة الكروية الأهم في العالم، فيما أكد الاتحاد الالماني أن رئيسه اعلم رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني بترشحه لهذا المنصب الذي سيتحدد صاحبه في 22 أيار/مايو المقبل في باريس خلال الجمعية العمومية الخامسة والثلاثين للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وكان القيصر بكنباور كشف مؤخراً عدم رغبته في التقدم مجددا لشغل هذا المنصب لانه يريد تكريس المزيد من الوقت للبقاء مع عائلته.
وكان بكنباور (65 عاما)، قائد منتخب بلاده المتوج بكأس العالم عام 1974 ومدربه عندما توج بلقب عام 1990، انتخب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بالإجماع خلال مؤتمر الفيفا عام 2007.
وسبق لبكنباور (65 عاما) أن ألمح انه يريد تقليص نشاطاته، وهو تخلى العام الماضي عن مهامه كرئيس لنادي بايرن ميونيخ وحل مكانه الرئيس الحالي اولى هوينيس.
وحصد بكنباور جميع الألقاب منذ مباراته الأولى الرسمية مع بايرن ميونيخ عام 1963 إلى مباراته الوداعية في صفوف هامبورغ عام 1982، أكان محليا أو قاريا أو عالميا.
ودرب بكنباور منتخب ألمانيا الغربية من أيلول/سبتمبر 1984 إلى تموز/يوليو عام 1990 حيث قاده إلى الفوز بكأس العالم في مونديال إيطاليا، والى المباراة النهائية في مونديال 1986، ثم انتقل إلى تدريب مرسيليا الفرنسي وبايرن ميونيخ الذي أصبح فيما بعد رئيسه.
يذكر أن أي شخص من أي دولة أوروبية يستطيع الترشح لهذا المنصب.
أما بالنسبة لزاونتسيغر (65 عاما) الذي انتخب الشهر الماضي في منصب رئيس الاتحاد المحلي لولاية ثالثة على التوالي، فعمل في مكتب محاماة متخصص في الضرائب إلى جانب انه كان ناشطا في العمل السياسي على الصعيد المحلي وليس الوطني.
ومارس زوانتسيغر كرة القدم كهاو ثم أصبح إداريا وتولى منصب رئيس أحد الاتحادات الكروية الإقليمية قبل أن يلتحق باللجنة التنفيذية للاتحاد الألماني عام 1992، ثم أصبح رئيسا للأخير عام 2004.