حقق عشية أول أمس ممثل الجزائر في كأس شمال افرقيا للفرق الحائزة على الكؤوس تأشيرة التأهل إلى نهائي الكأس على حساب اولمبي باجة التونسي في مباراة لم ترق إلى مستوى سمعة المدرستين، خاصة من جانب رفاق المتألق حشود الذين رغم النتيجة المسجلة إلا أنها لم ترض الأنصار الذين حضروا اللقاء رغم الظروف المناخية والليل،
حيث لم يعكس الوجه الذي ظهرت به تشكيلة النسر الأسود حجم الاستثمار الكبير، وما زاد قلق الأنصار خرجة اللاعبين قبل اللقاء والتي تضمنها شنهم لإضراب بداعي المستحقات، مفضلين مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة النادي، الأمر الذي انعكس بدوره سلبا على علاقة أعضاء المكتب المسير .
الادارة مطالبة بالفصل في قضية المقر والفندق :
من جهة أخرى، لا يمكن تحميل سرار وحده مسؤولية حال الوفاق بل إن الإدارة عبر الوالي السابق وعدت بحل قضية مقر النادي بحي بومرشي والفندق لتسهيل عملية الاكتتاب تمهيدا لنجاح الشركة التجاري التي أضرت بوضعها الحالي كثيرا النادي وادخل الشك في النفوس ووسعت دائرة المترددين للانخراط في عملية الاكتتاب .
الأزمةالمالية تضيّق الخناق على الرئيس :
أفاد مصدر مقرب من محيط الفريق أن الأيام القليلة القادمة ستكشف لا محالة عن مفاجآت كثيرة ببيت الوفاق، خاصة بعد احتدام الصراع بين بعض أعضاء المكتب المسير الذين يرغبون في اعتلاء رئاسة الشركة بأي ثمن واستغلال الضائقة المالية للتأثير على قرار الرئيس سرار المطالب بإيجاد متنفس خارج سطيف لإنقاذ يومياته وسد الطريق أمام اللاعبين لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية إلى غاية اتضاح الرؤى جيدا، خاصة وأن كل المؤشرات توحي بضرورة إسناد رئاسة الشركة إلى الحسناوي بلعياط ولو على مضض لإنهاء الهوة بين الأجنحة المتصارعة.
هذا وتشير مصادر الشروق إلى إمكانية ترتيب "قعدة" بين الثنائي سرار ـ صالحي نهاية الأسبوع لوضع النقاط على الحروف، على اعتبار أن التزامات صالحي كثيرة ومتعددة اتجاه اللاعبين غداة الاضراب، بالإضافة إلى التداخل في الصلاحيات بين الأعضاء كل هذه الأمور قد تعجل برحيل صالحي الذي على حد تصريحه رفض أن يكون في كل مرة رجل مطافىء .