[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استمراراً لسلسلة التصريحات المثيرة للدهشة التي يلقيها منذ بداية مشواره الفني، أكد أبو الليف ان زواجه من الفنانة علا رامي كان شائعة تحولت إلى حقيقة.
فعلى الرغم من تصريحه المسبق بأنه كان يريد ان يكون زواجاً سرياً لحين قيامة بشراء عش الزوجية، إلا ان أبو الليف عاد ليؤكد ان فكرة الزواج لم تكن بخاطره، وان الشائعات ساهمت بشكل كبير في زواجه من علا رامي.
وبغض النظر عن هذا الموضوع الذي يعد أمراً شخصياً لا يجب التطرق اليه أكثر من ذلك، إلا ان أبو الليف يصر على نشر حياته الشخصية على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون، معتبراً بذلك ان صورة الرجل العصامي الذي عانى طوال حياته ستكون طريقه الأسرع للفوز بقلوب الجمهور.
الأمر وصل إلى حد ان أبو الليف عندما يشتري سيارة جديدة تتهافت وسائل الإعلام لنشر الخبر والتحقيق فيه.. ليس هذا فقط بل ان أبو الليف خرج ليصرح ان هذه السيارة هي من "حر ماله" وليست هدية من صاحب قنوات ميلودي، رجل الأعمال جمال مروان، ليظهر مجدداً أبو الليف ويؤكد انه سعيد للغاية بالسيارة التي ستريحه من متاعب التاكسيات التي كان يركبها طوال حياته!.
أما أكثر الأخبار التي تدفع المرء إلى الضحك والحسرة في نفس الوقت، هو الخبر الذي طالعتنا به الصحف الفنية منذ فترة قصيرة للغاية، حول تنصيبه سفيراً للطفولة في جامعة الدول العربية، وتوليه منصب رئيس قناة "نور إف إم" للأطفال، التابعة لجامعة الدول العربية.
السؤال هو: لماذا أبو الليف؟.. هل تكفي أغنية واحدة قام بغنائها للأطفال، في ان يوضع في هذا المنصب الرفيع؟.. هل أبو الليف أحق بهذا المنصب أمام كل النجوم الذين قاموا بغناء أغاني للأطفال وأحيوا حفلات في أعيادهم؟.
بشكل عام فإن أبو الليف تجربة تستحق الاحترام.. إلا ان الطريق الذي يسلكه مؤخراً من خلال انشغاله بالتصريحات والنفي والتأكيد، سيؤثر بالضرورة على مشواره الفني الذي أشك ان يكون قد فكر حتى في شكل ألبومه الأخير كيف سيكون.. فهذا الطريق سيقوده حتماً نحو الاكتفاء بلقب الظاهرة التي تزول فور خروج ظاهرة فنية أخرى.