توج الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي لاعب نادي سيونغنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي، لاعب العام في آسيا لعام 2010 في حفل الجوائز السنوي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي للعبة مساء الأربعاء في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تميز بغياب عربي تام عن منصة التتويج.
وتفوق أوغنينوفسكي على أربعة لاعبين آخرين هم الكويتي بدر المطوع (نادي القادسية الكويتي)، والإيرانيين فرهاد مجيدي (نادي الاستقلال الإيراني) وفارشيد طالبي (نادي ذوب آهان الإيراني)، والبحريني حسين سلمان مكي (نادي الرفاع البحريني).
وبات أوغنينوفسكي أول لاعب أسترالي بنال هذا اللقب علماً بأن بلاده انضمت إلى عائلة الاتحاد القاري عام 2006.
وتملك اليابان الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 ألقاب) لأن ياسوهيتو ايندو توج باللقب العام الماضي بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي إيهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي أونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خوداداد عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001)، وأوزبكستان عام 2008 عن طريق سيرفر دجيباروف.
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي أبو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانغهاي 2008.