[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على ما يبدو أن الملكة إليزابيث كانت تتوقع أن الجميع سيحتفلون بانضمامها للـ"فيسبوك" لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
ففي موقع اجتماعي شهير بالحرية كـ"الفيسبوك" من الصعب ان تجد مواطنا ينافق السلطة فالجميع ينتهزونه فرصة لإبداء آرائهم الجريئة التي لو أبدوها أو حتى لمحوا لها في الحقيقة سيذهبون "وراء الشمس" أو "سيقتلون في حادث سير مروع".
فقد شهدت صفحة الملكة إليزابيث التي أنشئت منذ فترة وجيزة هجوما عنيفا من قبل المؤيدين للنظام الجمهوري في بريطانيا، الأمر الذي دفع قصر باكنجهام المقر الرسمي للعائلة الملكية لإزالة العشرات من التعليقات المعادية من صفحة الملكة بل وكتابة تحذير ينص على ان "أي تعليق غير لائق سيحذف فورا".
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" في عددها الصادر اليوم إن أكثر من 60 ألف شخص زاروا صفحة العائلة الملكية البريطانية بعد إطلاقها للجمهور على موقع الفيسبوك الإثنين الماضي بعدما استغرقت وقتا طويلا لإنشائها وملئها بالأخبار الملكية.
وكشفت الصحيفة ان المشرفين على الموقع اضطروا لإزالة عشرات التعليقات المعادية للنظام الملكي من قبل الذين انضموا إلى الصفحة بقصد نشر رسائل مسيئة للملكة إليزابيث الثانية، وصلت إلى حد وصف العائلة الملكية بالمستجدية وتعبيرات أخرى مسيئة.
واستطردت الصحيفة البريطانية قائلة إن المئات من التعليقات الإيجابية تدفقت على صفحة العائلة الملكية في إشادة منها بالدور الذي تلعبه الملكة في خدمة بريطانيا ومصالحها، وبالطبع كان لابد من ان تذكر الصحيفة هذا التعليق النهائي كي لا تحذف من الوجود كحذف التعليق من على الفيسبوك.
يذكر ان عددا لا يحصي من البريطانيين يشعرون بالنقم على النظام الملكي المهيمن لحد وصفهم إياه بـ"المستبد"، ولم يتسن لأحد نسيان حادث مقتل الأميرة ديانا والملياردير المصري دودي الفايد في حادث سير رُبط على الفور بالعائلة الملكية.