[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شاشة قناة "الحياة".
وشددت سميرة على أنها ليست من هواة التصريحات المثيرة، مؤكدة أنها لا تحب أن تدلي برأيها الشخصي في بعض المطربين، تجنباً للخلافات التي تسيطر من وجهة نظرها على الساحة الفنية في الوقت الحالي.
وخلال الحلقة أكدت سميرة أن معظم التصريحات التي تنسب على لسانها مؤخراً غير صحيحة بالمرة، وأن كل هذه شائعات وافتراءات، مؤكدة ان أكبر دليل على ذلك ما نشر حول تدخلها لحل خلاف المطربة أصالة مع الملحن حلمي بكر، مع أنها لا تعلم أساساً بوجود خلاف بينهما.
كذلك نفت سميرة ما نسب إليها حول أن هاني شاكر وعلي الحجار لا يتطوران مع الأغنية الحديثة، وقالت إنّها لا تتحدث في حواراتها أو لقاءاتها عن أشخاص محدّدين، ولا تصدر أحكاماً مطلقة على المطربين.
كما نفت سميرة وجود أية خلاف بينها وبين منتج ألبوماتها السابق محسن جابر، وأكدت أن الانفصال تم بينهما بعد انتهاء التعاقد من دون مشاكل، وحول عدم تجديده للتعاقد قالت سميرة: "ربما يرى أنّ شكل الغناء الذي أقدّمه أصبح لا يتناسب مع شركته، سيما أنّ صناعة سوق الكاسيت اختلفت بكافة معطياتها، وربما تكون المصالح السبب، خاصة وأن نسبة المبيعات انخفضت بنسبة 80% عن الماضي."
ورداً على سؤال مقدمة البرنامج إن كان محسن جابر سخّر شركته للفنان تامر حسني، قالت سميرة: "أرى أن تفكير محسن جابر أكبر وأعمق من ذلك، ولا يمكن لشركة إنتاج كبرى بكل إمكاناتها أن تسخّر جهودها لمطرب واحد".
وحول أكثر اللحظات التي لن تستطيع نسيانها، أكدت سميرة أن لحظة صلاتها في المسجد الأقصى، ولحظة علمها بإصابة ابنها شادي بأنفلونزا الخنازير، من اللحظات التي لن تنسى.
وعن سر اتجاهها للغناء الديني في الفترة القادمة، قالت سميرة إن هذه الخطوة تأخرت كثيراً، مشيدة في الوقت ذاته بكل من أنغام ووائل جسار في تجربتهما في الغناء الديني.
وأكدت سميرة أنها صاحبة أعلى أجر في الحفلات، وأنها تتعمد أن تغالي في رفع أجرها في حفلات الغناء اللايف لأنها لا ترغب في تقديم الحفلات اللايف بالطريقة التي تقدم بها.
وفي نهاية الحوار أكدت سميرة أنها لن تفكر في الزواج مجدداً لأنها اعتادت حياتها التي تعيشها مع ابنها شادي، خاصة وأنها ترى أن حياتهما لا تحتمل وجود طرف ثالث.