فاز المنتخب الكويتي على نظيره القطري 1-صفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين في المباراة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن خليجي عشرين المقام في اليمن.
وهو الفوز الأول للكويت على قطر في البطولة منذ 2 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1998 حين تخطى "الأزرق" نظيره "العنابي" 6-2 في خليجي 14 في البحرين، ومن ثم خسر في 3 لقاءات جمعت بينهما صفر-1 في خليجي 15 و1-2 في خليجي 16 وصفر-2 في خليجي 17.
وسجل هدف المباراة الوحيد مهاجم الكويت يوسف ناصر في الدقيقة 28، وبهذا الفوز تصبح الكويت ثانية في المجموعة بفارق الأهداف خلف السعودية التي تصدرت بعد فوزها على اليمن 4-صفر في وقت سابق اليوم في افتتاح البطولة.
تفاصيل اللقاء
ظهرت نية المنتخبين بحسم المباراة منذ البداية، وبدأ القطري محمد ياسر بتهديد المرمى الكويتي في الدقيقة الثانية لكن كرته علت العارضة بقليل.
ثم ما لبث أن رد عليه لاعبي منتخب الكويت بفرصتين كان لهما الدفاع وحارس المرمى القطري بالمرصاد.
وفي الدقائق الأولى كان الاستحواذ على الكرة من نصيب القطريين في ظل اعتماد الكويت على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال تقدم الأجنحة، لكن تدخُل الدفاع القطري والحارس في اللحظات الأخيرة كان حائلاً دون تسجيلهم للأهداف.
لكن ذلك لم يستمر لوقت طويل، إذ من إحدى الهجمات المرتدة في الدقيقة 28 سجلت الكويت هدف التقدم عبر المهاجم يوسف ناصر من كرة رأسية بعدما تلقى كرة عرضية من الجناح الأيمن فهد العنيزي.
ولم يستطع المنتخب القطري في الوقت المتبقي من الشوط أن يعدل النتيجة ليذهب الفريقان لاستراحة الشوطين والمنتخب الكويتي متقدم بهدف نظيف.
الشوط الثاني
ومع مطلع الشوط الثاني تدخل مدرب قطر برونو ميتسو وأجرى تبديله الأول بغية تحسين الأداء ولما لا النتيجة فأدخل المتألق في الفترة الأخيرة جارالله المري لكي ينشط خط الوسط.
وفي الدقيقة 52 كاد لاعب منتخب قطر بلال محمد أن يسجل هدف التعادل من ضربة رأسية بعد تنفيذ حسين ياسر لركلة حرة من مشارف المنطقة لكن الكرة علت العارضة بقليل.
وبعد أربع دقائق صنع الجناح المتألق فهد العنيزي فرصة خطرة أخرى من جملة فردية فاخترق من الجنب وسدد بقوة لكن قاسم برهان كان له بالمرصاد، وما هي إلا ثوان قليلة حتى أنقذ قاسم برهان مرماه من تسديدة خطيرة أخرى.
ثم رد مهاجم قطر سيباستيان سوريا بتسديدة من خارج المنطقة شكلت خطورة على المرمى الكويتي لكن الحارس أبعدها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 58 وقفت العارضة القطرية في وجه مساعد ندا الذي سدد كرة رأسية من ركنية كادت تهز الشباك لولا سوء الحظ.
وبعد ذلك اشتدت المنافسة في اللقاء وكانت انفرادية من الجهة اليمنى لسوريا تألق بصدها الحارس الكويتي نواف الخالدي.
وفي الدقيقة 63 أنقذ نواف الخالدي كرة أخرى كادت تدخل شباكه بعدما سددها حسين ياسر إثر انفراده بالمرمى إثر عرضية خطيرة من البديل جارالله المري.
وفي الدقيقة 72 ألغى حكم اللقاء هدفاً صحيحاً لمنتخب قطر سجله سيباستيان سوريا، وذلك بداعي التسلل.
واستمر ضغط القطريين في ربع الساعة الأخير من اللقاء وبدا الإصرار كبيراً على تسجيل هدف التعادل، لكن الحظ لم يبتسم لهم بالرغم من الفرصة التي سنحت لهم في الوقت القاتل لتحقيق ذلك دون أن يستغلوها، لينته اللقاء بفوز كويتي بهدف للاشيء.